باكو، 6 ديسمبر، أذرتاج
التقى رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف في 6 ديسمبر اليوم مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين.
أفادت وكالة أذرتاج أن اللقاء شهد التعبير عن أن زيارة اوبراين تكتسب بأهمية من حيث بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول الشؤون الإقليمية.
وقال الرئيس علييف إن علاقات أذربيجان والولايات المتحدة الأمريكية لها تاريخ غني.
واكد الرئيس علييف على عدم وفاء أرمينيا بعد انتهاء حرب الـ44 يوما الوطنية وعلى إرسالها إلى أراضي أذربيجان الأسلحة والمعدات القتالية والجنود المسلحين دعما منها للانفصالية مشددا على أن أذربيجان قد نفذت تدابير مكافحة الإرهاب على أراضيها هي وقضت على الانفصالية العدوانية عليها تنفيذا وافق مع مطالب القانون الدولي الإنساني بدون تعريض أي شخص او أي من البنية التحتية للضرر او الخسارة.
وأشار رئيس الدولة إلى دعم أذربيجان جدول أعمال السلام الإقليمي مفيدا أن المنطقة ظهرت فيها فرص تاريخية من اجل إحلال السلام عليها بعد انتهاء الحرب واستعادة أذربيجان سيادتها بالكامل وزاد أن الولايات المتحدة هي الأخرى يمكن لها أن تساهم في هذه العملية نظرا للحقائق الجديدة على ارض الواقع.
كما نوه الرئيس علييف إلى التعاون في مجال الطاقة ودور أذربيجان الذي تلعبه في أمن الطاقة الأوروبي والمشاريع المنفذة في بحر الخزر والبحر الأسود في تنمية إمكانات الطاقة المتجددة.
وقال الرئيس علييف إن ثمة فرص نقل لوجستية جديدة ظهرت في المنطقة بشأن الممر الأوسط في ظل المزيد من توسع شراكة أذربيجان مع بلدان آسيا الوسطى وتحدث عن إمكانات تعاون جديدة في هذا السياق.
واكد جيمز اوبراين بدوره على أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأذربيجان لها جذور عميقة وان البلدين هما شريكان جيدان. وتناول دور الولايات المتحدة في نقل موارد طاقة أذربيجان إلى الأسواق العالمية قائلا إن بلاده تؤيد بجدول أعمال السلام الإقليمي وتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان والمفاوضات في معاهدة سلام لافتا في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة المفاوضات في واشنطن.
وقال اوبريان إن بلاده تدعم مفهوم ممر النقل العابر لبحر الخزر ومواصلة المناقشات لفتح الاتصالات بين أرمينيا وأذربيجان مشيرا إلى ضرورة النظر إلى المستقبل في العلاقات الأمريكية الأذربيجانية.
وتم في اللقاء وصف استئناف الزيارات المتبادلة لتنمية العلاقات الثنائية بخطوة إيجابية.
وجرى في اللقاء تبادل وجهات نظر حول الشؤون الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.