باكو، 3 أبريل (أذرتاج)
صدرت كتب عن شوشا عاصمة الثقافة الأذربيجانية في 7 بلدان وباللغات المختلفة – الإيطالية واليونانية والعربية (في الأردن) والبلغارية واللاتشية والطاجكية والفرنسية. طبعت الكتب بدعم من اللجنة الوطنية الأذربيجانية لدى اليونسكو. تم إشهار الكتب في روما وصوفيا وعمان وريغا ودوشنبه بحضور كبار المسئولين لتلك البلدان والنواب البرلمانيين وممثلي الدوائر الاكاديمية والثقافية والعلمية، وسائل الاعلام في تلك البلدان وممثلي السلك الدبلوماسية المعتمدة في تلك البلدان.
كذلك تم إشهار النسخة العربية من كتاب "شوشا عاصمة أذربيجان ذات الأهمية التاريخية والاستراتيجية"، لمؤلفه الأستاذ الأذربيجاني إيلتشين أحمدوف رئيس مركز بحوث تراث قره باغ لدى أكاديمية الإدارة العامة برئاسة جمهورية أذربيجان والدكتور في العلوم السياسية، والذي تناول الأهمية الثقافية والاستراتيجية لإقليم قره باغ بشكل عام، ولمدينة شوشا التي تقع داخل الإقليم بشكل خاص، حيث تشهد المدينة مشاريع لإعادة بنائها بالصورة التاريخية الأصلية.
تسلط الكتاب الضوء على جميع المراحل التاريخية التي شهدتها شوشا في تاريخ تطورها. يقال في الكتاب ان مدينة شوشا كانت تعرف في وقت ما باسم " باريس الصغرى" و"معبد القوقاز للفنون" و"مهد الموسيقى الأذربيجانية" و"المعهد الشرقي" ومسقط رأس عدد من الشخصيات البارزة وكذلك المركز التاريخي والثقافي لأذربيجان ووقع تاج قره باغ تحت الاحتلال منذ 28 سنة. من جهته، أشاد الزعيم الوطني حيدر علييف بأن شوشا هي مدينة أثرية وأشاد بأهميتها الاستثنائية لأذربيجان مشيراً إلى أنه "بدون شوشا لا توجد قره باغ ، وبدون قاره باغ لا توجد أذربيجان".
كما تتحدث الكتب عن العوامل التي أدت الى انتصار الجيش الاذربيجاني في الحرب القراباغية الأخيرة، لاسيما الإنجازات على الصعيدين الدبلوماسي العسكري والإعلامي. كذلك تتناول الكتب رعاية الزعيم القومي حيدر علييف لمدينة شوشا كأثر تاريخي غني. الى جانب ذلك، تحتوي الكتب على معلومات وصور ووقائع تعكس اعمال إعادة البناء وترميم الآثار الثقافية التاريخية والتقاليد وإعادة المظهر التاريخي الحقيقي لمدينة شوشا بعد تحريرها من قبل الجيش الاذربيجاني في 8 نوفمبر عام 2020 تحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الدولة إلهام علييف.