×
A
A
A
خيارات

إحياء ذكرى ضحايا مجزرة خوجالي في خاركيف

باكو، 21 فبراير، أذرتاج
نظمت سفارة أذربيجان في أوكرانيا والقنصلية الفخرية الأذربيجاني في خاركيف حفل تأبيني لإحياء الذكرى السنوية الـ27 لمجزرة خوجالي.
أفادت أذرتاج أن القنصل الفخري الأذربيجاني في مدينة خاركيف أفغان سلمانوف ألقى كلمة تحدث فيها عن ارتكاب الأرمن تاريخيا مجازر عدة ضد الشعب الأذربيجاني مشيرا إلى أن مجزرة خوجالي احدى أفظع المآسي للقرن العشرين. وأضاف أن حملة "العدالة لخوجالي" المقامة برئاسة نائبة رئيس مؤسسة حيدر علييف الخيرية ليلى علييفا تلعب دورا كبيرا في تبليغ الوحشية الأرمينية عبر العالم.
وقال السفير الأذربيجاني في أوكرانيا آزر خودييف إن البشرية كانت تفكر عقب الحرب العالمية الثانية أن الناس يعيشون بعدها في ظروف سلمية ولكن الامر لم يكن على ما تمنوا وقد ارتكبت مجزرة خوجالي امام أعين العالم كله. وشدد السفير على أن الرئيس الأرميني السابق مشارك مجزرة خوجالي سيرج ساركيسيان اعترف بواقع المجزرة في تصريح له لصحافة عالمية ولكن بعض الدول ما زالت تنتهج السياسة المزدوجة.
ثم شاهد المشاركون فيلما تحدث عن مجزرة خوجالي من انتاج مؤسسة حيدر علييف الخيرية.
يجب الذكر أن مجزرة خوجالي وقعت في 26 فبراير عام 1992 على يدي الوحدات المسلحة الأرمينية المدعومة بفرقة المشاة رقم 366 من جيش الاتحاد السوفيتي السابق المتمركزة في ذلك الوقت بمدينة خانكندي.
وقد قتل جراء مذبحة خوجالي 613 شخصا، وأخذ 1275 من السكان المسالمين العزل رهائن. بينما لا يزال مصير 150 شخصا مجهولا حتى يومنا الحاضر. ونتيجة للمأساة أصبح أكثر من 1000 شخص من السكان المسالمين معوقين بعد إصابتهم برصاص العدو. وكان من بين القتلى 106 نساء، و83 طفلا صغير السن، و70 مسنا. ومن بين المعوقين 76 شخصا من المراهقين والمراهقات.
وأبديت في هذه الجريمة العسكرية والسياسية 8 عائلات بالكامل، وفقد 25 طفلا والديهم، كما فقد 130 طفلا أحد والديهم. ومن أولئك الذين استشهدوا 56 شخصا قتلوا بوحشية غير مسبوقة وبلا هوادة حيث تم إحراقهم أحياءً وسلخ جلد رؤوسهم وقطع رؤوسهم واقتلاع أعينهم، وبقر بطون النساء الحوامل بالحراب.

الذاكرة الدموية 2019-02-21 21:32:00