باكو، 8 أبريل، أذرتاج
اليوم يمر 32 عاما على مأساة أغدابان قرية في محافظة كلبجار.
هاجمت القوات الارمينية المسلحة في ليلة 7 أبريل عام 1992 على قرية اغدابان بمحافظة كالبجار وأحرقتها بالكامل. كان عدد البيوت في القرية 130 بيت. تعرض 779 ساكن للاضطهاد والتعذيب غير الإنساني، قتل 67 ساكنا وأحرِق 8 أشخاص (المعمرين في 90-100 عام) وطفلان و7 نساء أحياء.
وأبيدت مخطوطات دادا شمشير أحد أرباب الشعر الارتجالي (عاشيق) والشاعر قوربان الاغداباني.
كانت مأساة أغدابان استمرارا وامتدادا لسياسة التطهير العرقي والمجازر التي انتهجها المتشددون القوميون الأرمن بشكل متواصل ضد الأذربيجانيين خلال حوالي 200 سنة.
وكانت هذه الواقعة الدموية واحدة من سلسلة احداث الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأرميني ضد السكان الاذربيجانيين في قرية قاراداغلي لمحافظة خوجاوند وفي خوجالي وقرية باليقايا لمحافظة جورانبوي وغيرها من الأماكن.
وصف الزعيم العام حيدر علييف هذه المصيبة بأكبر جريمة ضد البشرية.