باكو، 16 يناير، أذرتاج
أقيمت مراسم التأبين تكريسا للذكرى السنوية التالية لمأساة 20 يناير بوزارة الخارجية الأذربيجانية في 16 يناير كانون الثاني اليوم.
وابلغ مراسل أذرتاج أن مشاركين في المراسم أحيوا في البداية ذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل استقلال أذربيجان ووحدة أراضيها بوقفة لدقيقة حداد.
ثم ألقى الناطق باسم الخارجية حكمت حاجييف كلمة في المراسم تحدث عن أسباب ونتائج مأساة 20 يناير. وابلغ حاجييف أن أحداث 20 يناير مهما كانت مأساوية فإن لها بالغ الأهمية في سبيل إعادة بناء الدولة الوطنية وبناء مقومات الدولة المستقلة. وأشار إلى أن مهمة رئيسية من المهام الرئيسية للسياسة الخارجية الأذربيجانية تبليغ وتعريف مأساة 20 يناير على المجتمع الدولي وكشف حقائق هذه الكارثة الإنسانية في فضاء الصحافة العالمية. ووصف حاجييف مأساة 20 يناير بمصدر اعتزاز وفخر في تاريخ أذربيجان أيضا.
ونوه حاجييف بمشاعر الأسف إلى أن مأساة 20 يناير لم تلقَ حتى اليوم قيمة قانونية سياسية دولية لائقة لها الأمر الذي يعد جزء لا يتجزأ من حملات ازدواجية المعايير التي تمارس ضد أذربيجان دوليا.
وشدد حاجييف خاصة على أن مأساة 20 يناير جزء مركب من سياسة التطهير العرقي المنطلقة في أرمينيا عام 1988م ضد الأذربيجانيين ومأساة خوجالي واحتلال أراضي أذربيجان حيث أن الجيش السوفييتي جند الذين شاركوا في معارك في أفغانستان وخاصة الأرمن عند ارتكاب هذه المأساة بما انهم كانوا يسعون صباغة عملية اقتحام باكو في سياق عمليات تجري في أفغانستان.