أبوظبي، 25 فبراير / شباط، (أذرتاج)
أقيم حفل تأبيني آخر مكرس للذكرى السنوية الـ 24 لمجزرة خوجالي في مدينة أبوظبي الإماراتية.
وأفادت مراسلة أذرتاج في دولة الإمارات العربية المتحدة أن السفير الأذربيجاني داشقين شيكاروف ألقى في الحفل التأبيني كلمة تحدث فيها عن عواقب وخيمة للقتل العام المرتكب في خوجالي ليلة 26 فبراير. وشدد على أن هذه الإبادة الجماعية حلقة متتالية للابادات الجماعية التي ارتكبها الجناة الأرمن ضد الأذربيجانيين بسبب كونهم مسلمين فقط خلال فترات 1905م و1918م و1948م. وتناول السفير شيكاروف أفكارا فاشية قالها الرئيس الأرميني الحالي ساركيسيان الذي يشعر بمشاعر النفرة والكراهية العميقة للأذربيجانية في حديثه مع الصحفي البريطاني توماس دي وال وكذلك معاملات لاإنسانية مارسها زوري بالايان على قاصرة وقعت في الأسر جراء الإبادة الجماعية في خوجالي وهي طفلة 11 سنة فقط من العمر.
وأفاد السفير أن مجزرة خوجالي تلقى تغطية واسعة دائما في وسائل الإعلام الرائدة النافذة في تركيا وباكستان وفي لندن وباريس وموسكو وسائر المدن الغربية مبلغا أن تقييم هذا القتل العام سياسيا قانونيا أعطي لأول مرة من قبل الزعيم العام حيدر علييف.
ثم تناول السفير شيكاروف الأعمال التي تنفذها مؤسسة حيدر علييف الخيرية التي ترأسها سيدة أذربيجان الأولى مهربان علييفا في سبيل تعريف مجزرة خوجالي في العالم.
وأشار السفير الأذربيجاني في الإمارات كذلك إلى الحملة الدولية "العدالة لخوجالي" المطلقة بمبادرة نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف الخيرية السيدة ليلى علييفا مشددا على انتشار الحقائق حول المجزرة نتيجة العمل المستهدف الناجح للحملة على الصعيد الأوروبي والقارة الأمريكية خاصة. ولفت إلى أن باكستان والمكسيك وكولومبيا وبيرو وهوندوراس والبوسنة والهرسك والتشيك والسودان وكذلك 20 ولاية امريكية قد اعترفت رسميا بمجزرة خوجالي، معبرا عن يقينه من استمرار توسع جغرافيا البلدان المعترفة بهذه الإبادة الجماعية لاحقا أيضا.
ثم تفرج المشاركون على الفيلم الوثائقي "مجزرة خوجالي" المنتج بطلب من مؤسسة حيدر علييف الخيرية وتفقدوا معرضا للصور الملتقطة أثناء المجزرة وبعدها من جانب صحفيين أجانب بينهم مصورة صحفية روسية حضرت المدينة أثناء اقتحام المدينة.
وحضر الحفل التأبيني أعضاء الجماعة الأذربيجانية في أبوظبي ودبي وممثلون عن مندوبيتي الخطوط الجوية الأذربيجانية وشركة النفط الوطنية الأذربيجانية / سوكار / في إمارة دبي وصحفيو جريدة البيان الإماراتية وقناة سكاي نيوز عربية وموظفو السفارة.