×
A
A
A
خيارات

صحيفة "الإصلاح" المغربية تكتب عن مأساة 20 يناير

الرباط، 17 يناير/كانون الثاني (أذرتاج).
أدرجت صحيفة "الإصلاح" المغربية على صفحاتها مقالة عن مأساة 20 يناير.
وجاء فيها أنه في ليلة العشرين من شهر يناير عام 1990 قام الجيش السوفيتي مع وحدات الأرمن بعمل إرهابي وحشي بحق الشعب الأذربيجاني مما أسفر عن مقتل 147 شخصا بينهم أطفال ونساء وشيوخ وجرح 800 شخص، واعتقال أكثر من 800 آخرين.
وتشير المقالة إلى انه كان الشعب الأذربيجاني يدرك أنه في نضاله هذا محتاج إلى زعيم حكيم وحقيقي وهو حيدر علييف الذي كان حينذاك تحت مراقبة السلطات السوفيتية الخاصة في موسكو. ولكن حيدر علييف بالرغم من انه وضع حياة نفسه وأعضاء عائلته في خطر فقد جاء فورا بعد الأحداث الحادي والعشرين من يناير إلى البعثة الأذربيجانية الدائمة بموسكو وأعلن بيانا أكد فيه عن اعتراضه على العدوان المذكور واتهامه لمنفذي المأساة وللرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف شخصيا وطالب بسحب الجيش من العاصمة باكو فورا.
وجاء فيها أن حيدر علييف بعد عودته إلى سدة الحكم بطلب من الشعب أعطى تقييما سياسيا لمأساة 20 يناير، وبقرار من رئيس الجمهورية تم إعلان 20 يناير يوم الحزن الشعبي في أذربيجان.
ويقدم صاحب المقالة إلى القراء معلومات عن نزاع قراباغ الجبلية بين أرمينيا وأذربيجان وإدانة سياسة أرمينيا العدوانية من قبل المنظمات الدولية مرارا وتكرارا مضيفا إلى أن أرمينيا مازالت تمارس هذه السياسة رغم صدور عدة قرارات بهذا الصدد.
ويشير صاحب المقالة إلى أن المجتمع الدولي ومن جملته المملكة المغربية أدان ولا يزال هذه الاعتداءات الأرمينية على الشعب الأذربيجاني. ويضيف إلى أن أذربيجان بدورها تشيد بالدعم المغربي الصديق والشقيق لقضيتها.
وتنوه المقالة إلى أن باكو الرسمية أعلنت مرارا وتكرارا عن ضرورة حل نزاع قراباغ الجبلية في إطار وحدة أراضيها وطالبت باحترام القرارات التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهذا الشأن.
إن حفلات تأبينية حول مأساة 20 يناير لا تقام في أذربيجان فقط فحسب بل في الدول الأجنبية أيضا.
وفي يوم 20 يناير من كل عام يزور مئات الآلاف من المواطنين الأذربيجانيين مقبرة الشهداء، ويتم إعلان دقيقة الحديد على أرواح الشهداء على مستوى الجمهورية.

أيجون علييفا
مراسلة وكالة (أذرتاج) الخاصة
الرباط

عشرون يناير 2015-01-17 17:25:00