باكو، 30 مارس (أذرتاج).
أقام اتحاد خريجي الجامعات التركية في الثلاثين من شهر مارس حفلا تأبينيا بمناسبة 31 مارس- يوم ذكرى إبادة الأذربيجانيين في مركز أتاتورك بأذربيجان.
وقد وقف المشاركون دقيقة حداد على ضحايا المذبحة.
أفادت وكالة (أذرتاج) انه شارك في الحفل التأبيني طلاب وخريجو الجامعات التركية. وتحدث السيد جنكيز بايراموف رئيس اتحاد خريجي الجامعات التركية خلاله عن الإبادات الجماعية المرتكبة في مدينة باكو والمناطق الأذربيجانية الأخرى في عام 1918م، والنهب والأعمال الوحشية مشيرا الى أسباب هذه الجرائم وأغراضها. وذكر رئيس الاتحاد أن أكثر من 12 ألف أذربيجاني قتلوا بوحشية في هذه المأساة.
وقد أشار السيد جنكيز بايراموف الى خدمات تاريخية للزعيم القومي حيدر علييف في تقييم قانوني وسياسي للجرائم الدموية التي ارتكبها القوميون الأرمن.
ثم تحدث السيد وقار سليموف مسئول قسم الشؤون السياسية العامة بديوان رئيس الجمهورية عن جذور تاريخية لسياسة الإبادة الجماعية المستمرة طوال مئات السنين ضد الشعب الأذربيجاني ملفتا أنظار المشاركين إلى سياسة التطهير العرقي للأرمن ضد الأذربيجانيين في أعوام 1948-1953 م واستمرارها من عام 1988م حتى اليوم. وقال إن السياسة العدوانية التي تنتهجها الأرمن أسفرت عن احتلال 20 في المائة من أراضي أذربيجان، واستشهاد حوالي 20 ألف شهيد اذربيجاني، وتم تشريد ما يقارب مليون أذربيجاني من وطنهم الأصلي.
أكد على أن أروع الأعمال الوحشية التي ارتكبتها الأرمن في اليوم الفاصل بين الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر فبراير عام 1992م وهي مذبحة خوجالي التي لا مثيل له في تاريخ البشرية.
كما ألقى الآخرون كلمات في الحفل التأبيني مشيرين إلى أن المذبحة المتعمدة والمخططة التي قام بها القوميون الأرمن وأنصارهم طوال العصور ضد الأذربيجانيين وسياسية التهجير والتشريد دخلت تاريخ الشعب الأذربيجاني كصفحات مؤلمة.