باكو، 22 فبراير / شباط (أذرتاج).
أقيمت ندوة بمناسبة الذكرى العشرين لمأساة خوجالي تحت عنوان "مذبحة خوجالي في أذربيجان" بجامعة الألسن الوطنية الحديثة بباكستان.
وقد صرحت السفارة الأذربيجانية بباكستان لوكالة (أذرتاج) أن الندوة تهدف دعم حملة "العدل نحو خوجالي" التي أطلقتها السيدة ليلى علييفا المنسقة العامة للحوار بين الثقافات بمنتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي ونائب رئيسة مؤسسة حيدر علييف الخيرية.
وقد شارك في الندوة العديد من الشخصيات العامة الشهيرة الباكستانية ونواب البرلمان وقيادات وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية الدبلوماسية وجامعات الألسن الحديثة وبرستون والدفاع القومي القائد الأعظم وفاطمة جينناه وذو الفقار علي بهوتو، وكذلك أعضاء البعثات الدبلوماسية هناك، ووسائل الإعلام.
وقد قدم البروفسور ز.أ. قريشي رئيس جمعية الحضارات الأسيوية للمشاركين معلومات عن نزاع قراباغ الجبلية بين أرمينيا وأذربيجان وتاريخ تهجير الأرمن للمنطقة، قال فيها أنه نتيجة للاعتداء الأرميني على أذربيجان، احتلت سبع محافظات بجانب قراباغ وطرد وشرد ما يقرب من مليون أذربيجاني وقتل 20 ألف مواطن. وأضاف قريشي أن أبشع صفحات هذا الاعتداء هي مذبحة خوجالي في السادس والعشرين من فبراير / شباط عام 1992، والتي ارتكبها الأرمن ضد الأذربيجانيين الأبرياء في مدينة خوجالي.
وقد تحدثت البروفسورة صايمه كياني عميدة كلية أبحاث الدفاع والدبلوماسية بجامعة فاطمة جينناه عن مذبحة خوجالي ممثلة على هذه الجريمة بقول "سرج ساركسيان" الرئيس الأرميني الحالي: "كان الأذربيجانيون يعتقدون قبل خوجالي أنهم يمزحون معنا، ويظنون أن الأرمن شعب لا يمكن أن يرفع يده على السكان الأبرياء. ولكننا استطعنا التعامل مع هذا الأمر".
كما تحدث الكثير من الحضور عن الجرائم التي ارتكبها الأرمن في حق الشعب الأذربيجاني على مر التاريخ ولاسيما في قراباغ الجبلية.
وفي ختام الندوة أجاب السفير الأذربيجاني على أسئلة الحضور.