باكو، 30 أكتوبر، (أذرتاج)
في قضايا المناخ، هناك فكر ووعي إيكولوجي جديد ينتجه موقف لا تتعارض فيه مصالح الطبيعة والذكاء البشري، وهذه قبل كل شيء "ضرورة بيئية"، كما يقول الأكاديمي نيكيتا مويسيف، أي ليس فقط جانب الضرورة الموضوعية لمراعاة قوانين الطبيعة، ولكن أيضا أهمية مراعاة "الشروط الفنية" التي تفرضها الطبيعة، وهو نهج عكس النهج التكنوقراطي، باعتباره مع البعد الإنساني أولا.
أفادت أذرتاج أن كامران إيمانوف، رئيس مجلس إدارة وكالة الملكية الفكرية، صرح بهذا الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي على ضوء المائدة المستديرة حول "الملكية الفكرية والابتكارات من أجل مستقبل أخضر (نحو مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ 29).
وفي "الحتمية البيئية"، تتحد الطبيعة مع النهج العلمي والإنساني، وبالتالي فإن قبول تلك الحتمية يعني قبول "الحتمية الأخلاقية والمعنوية".
وانطلاقا من هذا الموقف، تجدر الإشارة مرة أخرى إلى أنه إذا كانت نتائج النشاط البشري والنشاط العقلي قد أدت إلى تفاقم أو خلق المشكلة البيئية، فإن الذكاء البشري سيجد أيضا حلولا لها.