باكو، 30 أكتوبر، (أذرتاج)
ذكر اليوم الأربعاء، كامران إيمانوف رئيس مجلس إدارة وكالة الملكية الفكرية، ان أذربيجان اعتمدت برنامج الدولة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة قبل عشرين عاما، حيث كانت وقتها قد استوفت احتياجاتها من الطاقة، بل وكانت مصدرا معروفا للنفط والغاز، لذلك لم نكن بحاجة إلى إمكانيات ومصادر بديلة للطاقة. ولم يكن برنامج الدولة المعتمد إلزاميا، بل كان خطوة مدروسة واستشرافية.
أفادت أذرتاج، أن تصريح كامران إيمانوف، جاء عقب مؤتمر صحفي في سياق المائدة المستديرة حول:
"الملكية الفكرية والابتكارات من أجل مستقبل أخضر (نحو مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ 29 )"
وذكر رئيس الوكالة أيضًا، أنه خلال سنة 2010، تم إنشاء الوكالة الحكومية لمصادر الطاقة المتجددة التابعة لوزارة الطاقة، وكان "عام البيئة" في أذربيجان، كما تم إعلان عام 2024 "عام التضامن من أجل العالم الأخضر".
"وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2023، تم تحديد مؤشرات تحول الطاقة لـ 120 دولة. ويساوي مؤشر أذربيجان 62 وتحتل المرتبة 32 في التصنيف العالمي، وفي الوقت نفسه تتفوق على عدد من الدول المتقدمة؛ يشمل هذا النطاق الدول الأعضاء في مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي ومنظمة التنمية الاقتصادية والتعاون (على سبيل المثال، ليتوانيا واليونان وإيطاليا وبولندا وبلجيكا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وبلغاريا)
ووفقا لهذا المؤشر، تعد أذربيجان رائدة بين منتجي النفط والغاز والدول المستوردة. وأشار أيضًا إلى أن السويد، الرائدة عالميًا، تنفق أكثر من ضعف ما تنفقه أذربيجان والولايات المتحدة أكثر من ثلاث مرات، لتكوين كل وحدة من مؤشر الطاقة.
هذه الطاقة التي هي السبب الجذري لمشكلة تغير المناخ الناشئة، تعتبر في الوقت نفسه المفتاح للتمكن من وضع اليد على الحلول الناجعة.