باكو، 22 أكتوبر، (أذرتاج)
في إطار مشروع "أيام سازلي، زولو كالاغايي"، نظمت السلطة التنفيذية لمحافظة خطائي ومركز خطائي للفنون وجمعية ميرواريد ديلبازي الشعرية، معرضا، تم خلاله تقديم لوحات الفنانة غولنارا محمدوفا حول كالاغايي والحرف اليدوية للفنان غولو إلدار.
أفادت وكالة أذرتاج، أنه بنفس المناسبة، تم أيضا تقديم عرض تومارلي، الذي يعكس العالم الأخضر، رفقة عرض عصر كالاغاي الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، بالإضافة إلى باسقال كالاغاي الحديثة.
وتجدر الإشارة في هذا الباب الى أنه في عام 2014، تم إدراج فن كالاغاي الأذربيجاني في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو تحت اسم "رمزية كالاغاي والفن التقليدي"، حيث ونتيجة لهذا التعاون وبرعاية السيدة الأولى لأذربيجان، يتم اتخاذ تدابير هامة في بلدنا لحماية وتطوير أمثلة التراث الثقافي المدرجة في قوائم اليونسكو ذات الصلة.
وبفضل الأنشطة المشتركة المتعددة الأوجه بين مؤسسة حيدر علييف ووزارة الثقافة والسياحة والممثلية الدائمة لبلادنا لدى اليونسكو واللجنة الوطنية لجمهورية أذربيجان لدى اليونسكو، تم التأكيد على المستوى الدولي، أن فن كالاغاي، يعد أهم نموذج ثقافي في نظام القيم والتقاليد الوطنية والأخلاقية للشعب الأذربيجاني.
إن هذا الحدث التاريخي في الحياة الثقافية لأذربيجان هو نتيجة الاهتمام الكبير والاهتمام الذي يوليه الرئيس إلهام علييف لحماية قيمنا الوطنية والأخلاقية وتطوير ثقافة بلادنا.
ويبقى الهدف من وراء تنظيم هذا الحدث الذي سيتواصل إلى يوم غد الأربعاء، هو إعادة المجد السابق للكالاغاي الأذربيجاني، و إحياء تاريخه الذي يعود إلى مئات السنين.