باكو، 2 مايو (أذرتاج)
ولا تزال حماية التراث الثقافي واحدة من المشاكل التي تحتاج إلى حلها. وفي هذا الصدد، لا تزال الصراعات والحروب تشكل تهديدا رئيسيا.
أفادت أذرتاج أن رئيسة المجلس الوطني الأذربيجاني صاحبة غفاروفا قالت ذلك في المؤتمر البرلماني الدولي حول موضوع "دور التشريعات في حماية التراث الثقافي: تجارب ناجحة"، الذي نُظّم في إطار المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات في باكو.
وأشارت إلى أن أرمينيا قد انتهكت بشكل صارخ لمدة 30 عامًا في الأراضي المحتلة التزاماتها امام القانون الدولي فيما يتعلق باحترام وحماية التراث الثقافي.
“تجري الآن أعمال ترميم واسعة النطاق في الأراضي المحررة من الاحتلال. إحدى الأولويات الرئيسية هي ترميم وحماية التراث الثقافي في هذه المناطق. وأضافت صاحبة غفاروفا: "كجزء من هذا العمل، يتم ترميم أو إعادة بناء آثارنا التاريخية والدينية".
وفي معرض حديثها عن الإطار التشريعي الحالي في أذربيجان في مجال حماية التراث الثقافي، قالت رئيسة المجلس الوطني إن أنشطة أذربيجان في مجال حماية التراث الثقافي لا تكتفي فقط بداخل البلد. تتخذ في مختلف البلدان خطوات متسقة لترميم وحماية التراث الثقافي، الذي يعتبر تراثا مشتركا للإنسانية. وتقدم مؤسسة حيدر علييف بقيادة النائبة الأولى لرئيس أذربيجان مهربان علييفا مساهمات كبيرة في هذا العمل.