باكو، 9 مارس، أذرتاج
قال النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي الاتحاد الروسي ورئيس معهد موسكو الإسلامي ضمير محيي الدينوف في كلمة ألقاها في دورة بينية في موضوع "وقائع التدمير والإهانة عمدا للتراث الثقافي والديني الإسلامي في البلدان غير المسلمة" منعقدة ضمن المؤتمر الدولي المنظم في باكو في محاربة كراهية الإسلام إن المنظمات والمؤسسات الدولية تتخذ قرارات تدين كراهية الإسلام ولكن ذلك لا يؤدي إلى الحيلولة دون هذه الوقائع للأسف.
وأشار محيي الدينوف إلى اتخاذ مجلس حقوق الإنسان الأممي قرارا يدين إهانة نسخة من المصحف الشريف متعمدا ولكن الذين يحرقون النسخ من المصحف الشريف في أوروبا لا يعاقبون مشددا على أن كل هذه النماذج هي أبرز دليل على ازدواجية المعايير دون شك وأوضح أن تشريعات البلدان الغربية المبنية على مبادئ الديمقراطية الليبرالية لا تمكن من منع مثل هذه التصرفات.