×
A
A
A
خيارات

حكمت حاجييف: لو كانت عند الأرمن رغبة في حل القضايا سلميا جاؤوا إلى اجتماع يفلاخ

باكو، 31 أغسطس (أذرتاج)
وكان هناك اتفاق على فتح طريق أغدام - خانكندي، ومن ثم فتح طريق لاتشين - خانكندي بالتزام قواعد الجمارك والنظام الحدودي الأذربيجاني، وكان من المقرر بدء اتصالات أولية مع مجيء ممثلي السكان الأرمن الى الاجتماع المحدد في مدينة يفلاخ. لكنهم تراجعوا عن الاتفاق في اللحظة الأخيرة. والغرض من هذا التراجع والامتناع هو التلاعب السياسي والدعاية السياسية. ولو كانت نيتهم الحقيقية هي حل قضايا إعادة الإدماج سلميا، لكانوا حضروا هذا الاجتماع.
أفادت أذرتاج ان هذه الكلمات قالها مساعد الرئيس الأذربيجاني رئيس قسم السياسة الخارجية لدى الديوان الرئاسي حكمت حاجييف في حديثه مع الصحفيين اليوم.
وقال حاجييف ان الاجتماع الأخرى المتفق عليه كان من المقرر عقده في اغدام بدعوة من أذربيجان. لكنهم تراجعوا عن هذا الاتفاق أيضا. ان الامتناع من الحوار والاتصالات وفتح الطريق ظاهرة غير بناءة ومؤشر على سياسة عدوانية اطلاقا. ويتحمل الأشخاص، الذين يقدمون أنفسهم كممثلي نظام الدمى، وكذلك قيادة أرمينيا مسئولية عن ذلك. تقع المسئولية المباشرة هنا على أرمينيا أيضا. يتم تمويل النظام المصطنع على حساب ميزانية دولة أرمينيا. تواصل عناصر القوات المسلحة لأرمينيا وجودها في منطقة قراباغ الأذربيجانية. كذلك تواصل العناصر المسلحة للنظام المصطنع وجودها (في تلك المنطقة). وكل هذا تهديد خطير للسلام والامن الإقليميين. تواصل هذه القوات عملية زرع الألغام في الأراضي (الأذربيجانية). وهذا غير مقبول بالنسبة لأذربيجان. ان مثل هذه الاعمال من قبل أرمينيا هي تدخل في الشئون الداخلية لأذربيجان وانتهاك للسلام والامن الإقليميين وضربة شديدة على عملية مفاوضات السلام بين البلدين".

 

أقاليم 2023-08-31 18:21:00