باكو، 31 أغسطس (أذرتاج)
وفي 15 أغسطس تعرفنا برفقة أعضاء السلك الدبلوماسي ميدانيا على القدرات الفنية وامكانيات النقل لطريق أغدام - خانكندي. في ذلك الوقت، شهد أعضاء السلك الدبلوماسي مرة أخرى أن طريق أغدام - خانكندي يتمتع بقدرة نقل كبيرة وهذا الطريق أكثر كفاءة. يمر هذا الطريق عبر منطقة سهلية ولديه القدرة على ربط الجزء الرئيسي من أذربيجان بشكل أساسي مع مدينة خانكندي ومناطق أخرى من قراباغ. ولسوء الحظ، فإن أرمينيا و"النظام الإجرامي" الذي أنشأته في منطقة قراباغ الأذربيجانية، والذي تواصل دعمه حتى يومنا هذا، لا يسمح بفتح هذا الطريق بغرض التلاعبات السياسية الممنهجة والاحتكار السياسي.
أفادت أذرتاج ان هذه الكلمات قالها مساعد الرئيس الأذربيجاني رئيس قسم السياسة الخارجية لدى الديوان الرئاسي حكمت حاجييف في حديثه مع الصحفيين اليوم.
"لقد أعلنت أذربيجان مرارا وتكرارا أن طريق أغدام-خانكندي قيد العمل ويمكن تسليم أي شحن عبره إلى خانكندي والمناطق المحيطة بها في فترة زمنية قصيرة للغاية. ويمكننا وصف رفض استخدام هذا الطريق بالعمل العنصري والتمييز. إن رفض الطريق بهذا الشكل ما هو إلا عنصرية فقط. وتعتزم أذربيجان بدء عملية إعادة الإدماج بفتح الطرق. وكجزء من عملية إعادة الإدماج هذه، فإن أذربيجان مستعدة لضمان حقوق وأمن السكان الأرمن الذين يعيشون في قراباغ، فضلا عن التزاماتهم على أساس دستور أذربيجان والوثائق الدولية التي تدعمها أذربيجان. ولكننا نرى أنهم تعمدوا في تحويل مسألة الطريق إلى موضوع للاستغلال السياسي والتلاعب السياسي. وأضاف حاجييف أن أرمينيا تدعم هذه السياسة عمدا.