باكو، 5 يونيو (أذرتاج)
زار كل من إيان ليدل جرينجر وليز كريستوفرسن، المقرران المشاركان للجنة المتابعة لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مدينة أغدام المحررة من الاحتلال.
تعرف المقرران المشاركان على اعمال الهمجية الأرمنية، وأيضًا أعمال إعادة الإعمار والترميم التي تنفذها أذربيجان في مدينة أغدام.
تلقى الضيفان إحاطة عن تاريخ أغدام ووضعها الحالي، والفاشية الأرمنية التي دمرت المنطقة، وكذلك التخريب الذي تعرضت له المواقع التاريخية والدينية والثقافية لأذربيجان. تم إبلاغهما بأن أغدام كانت واحدة من أكبر وأكثر المدن تطورًا ليس فقط في منطقة قره باغ، ولكن في البلاد بأكملها قبل احتلالها من قبل أرمينيا في 23 يوليو 1993. ومع ذلك، بعد أن احتلتها أرمينيا، تم تدمير ونهب جميع البنية التحتية السكنية، بما في ذلك المباني السكنية وروضات الأطفال والمدارس والمستشفيات والمنشآت الإنتاجية، وتعرضت المقابر والمعالم التاريخية والثقافية للتخريب الأرمني.
ثم زار الضيفان مسجد الجامع بأغدام. بُني المسجد عام 1868، وتعرض للتدنيس والحرق والتخريب أثناء الاحتلال الأرمني. استخدمت القوات الأرمنية المحتلة المسجد كحظيرة للماشية.
وأشير الى أنه بعد تحرير مدينة أغدام، بدأ تنفيذ أعمال إعادة الإعمار والترميم في المسجد بدعم من مؤسسة حيدر علييف.
كما تجول المقرران المشاركان في بقايا مدينة أغدام ومسرح دراما وشارع الشهداء.
تعرف الضيفان أيضًا على مركز أغدام للمؤتمرات، الذي أنشئ خلال أقصر وقت ممكن بعد تحرير المدينة.