باكو، 14 أبريل، أذرتاج
قال رئيس لجنة الدولة للعمل مع الطوائف الدينية مبارز قربانلي في المؤتمر الدولي الـ10 في موضوع "ألبانيا القوقازية: حياتها الدينة والاجتماعية" المنعقد في باكو يوم 14 ابريل بتنظيم مشترك من جانب مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومعهد التاريخ باسم باكو خانوف لدى أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية وصندوق دعاية القيم المعنوية والطائفة الألبانية الأودية المسيحية إن سياسة ايران تثير توجها سلبيا لسلام وأمن المنطقة وفي كل الحالات تدل على ذلك حماية ايران أرمينيا وتأييدها بها ولا سيما بذل ايران جهودا سلبيا على التطورات الجارية فيها في الوضع السائد بعد حرب الـ44 يوما الوطني.
وأضاف قربانلي أن أذربيجان قد عبرت تعبيرا لا لبس فيه ولا مواربة عن موقفها من هذه القضايا مؤكدا على ان أذربيجان تريد السلام والأمن في المنطقة وتوقيع معاهدة سلام وقال إن أذربيجان تطالب بالوفاء بالمهام المترتبة من اتفاقية نوفمبر الموقع عليه عند اختتام الحرب وأما إيران فتعرقل هذه الشؤون وتحمي علانية دوائر أرمينيا الانتقامية وتساعدها والأحداث الواقعة في الأيام الأخيرة والاستفزازات التي ارتكبتها أرمينيا في الحدود تشير إلى أن دوائرها الانتقامية تسعى إلى عرقلة عملية السلام عرقلة جادة. ولكن أرمينيا هي التي تعاني أكثر ضرر من ذلك. وسياسة إيران الموجهة ضد أذربيجان ستعود بنتائج مضرة على نفسها في المجالين الاجتماعي والاقتصادي وترجع السياسة المضادة لأذربيجان إلى إيران ذاتها. أذربيجان طرف عادل والطرف العادل هو الفائز دوما وذلك معلوم. ومن المرفوض تماما قيام إيران بتوجيه دعاية ومحاولتها ارتكاب استفزازات وهي تستتر تحت الكسوة الدينية داخل أذربيجان وذلك يلقى استنكارا حازما.