×
A
A
A
خيارات

قربانلي: تاريخ ألبانيا القوقازية مزيف

باكو، 14 أبريل، أذرتاج
قال رئيس لجنة الدولة للعمل مع الطوائف الدينية مبارز قربانلي في المؤتمر الدولي الـ10 في موضوع "ألبانيا القوقازية: حياتها الدينة والاجتماعية" المنعقد في باكو يوم 14 ابريل بتنظيم مشترك من جانب مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومعهد التاريخ باسم باكو خانوف لدى أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية وصندوق دعاية القيم المعنوية والطائفة الألبانية الأودية المسيحية إن ألبانيا القوقازية التي تقدمت تطورا إلى أن أصبحت المسيحية منتشرة عليها عبر حواريي عيسى المسيح وارتقت إلى مستوى الدين الرسمي فيها كانت احدى اقدم الدول الواقعة على أراضي أذربيجان. وكان العامل الأساسي الذي يزعج الأرمن طوال التاريخ هو أن الكنيسة الرسولية المستقلة في ألبانيا القوقازية تأخذ أصلها مباشرة من كنيسة القدس وبذلك تختلف من الكنيسة الغريغورية الأرمينية جذريا. وهذا هو سبب خدمة الأرمن للغزاة الشتى الذين سيطروا على هذه الأراضي في مختلف القرون سعيا منهم إلى إيقاع الكنيسة الألبانية في تبعية الكنيسة الأرمينية.
وأوضح قربانلي أن الكنيسة الرسولية الألبانية على الرغم من انتقالها عام 1836م إلى تبعية الكنية الأرمنية الغريغورية فإن الأرمن لم يؤدوا الطقوس في هذه الكنائس حتى أن تلك الآثار التاريخية كانت تحتفظ خلال الفترة السوفياتية كتراث شعب أذربيجان ولم تنظم فيها أي طقس ديني. ولم اهتم الأرمن إلا بعد احتلال أراضي أذربيجان بتزييف أصل الكنائس الألبانية وحرفوا مظهرها ومشهدها داخلا وخارجا عملية مستهدفة إلى الاستيطان في أراضي قراباغ التي استولوا عليها غزوا.
وشدد قربانلي على أن تاريخ ألبانيا القوقازية مزيف مفيدا أن علماءنا يجرون دراسات كبيرة حول ألبانيا القوقازية وتلك الدراسات جارية ومنها فعاليات مستحقة للتقدير في معهد التاريخ في أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية.
واكد قربانلي أن ورثة ألبانيا القوقازية اليوم هم الشعوب التي تقطن القوقاز قائلا إننا ورثة ألبانيا القوقازية تاريخيا وورثة ألبانيا القوقازية دينيا هي الطائفة الأودية وطائفة ألبانيا القوقازية الأودية الدينية ناشطة كوارث تاريخي.

علم وتعليم 2023-04-14 12:35:00