×
A
A
A
خيارات

كبار مسئولين حكوميين يزورون تمثال مجزرة خوجالي

باكو، 26 فبراير (أذرتاج)
زار رئيسة المجلس الوطني صاحبة غفاروفا ورئيس الديوان الرئاسي سامر نورييف وكبار المسئولين الحكوميين الآخرين تمثال مجزرة خوجالي في 26 فبراير، احياء لذكرى ضحايا المجزرة.
أفادت أذرتاج انهم وضعوا باقات من الزهور امام تمثال المجزرة احياء لذكرى ضحايا المأساة.
يمر 31 عاما على حدوث مجزرة خوجالي. وقعت مجزرة خوجالي في 26 فبراير عام 1992 على يدي الوحدات المسلحة الأرمينية المدعومة بفرقة المشاة رقم 366 من جيش الاتحاد السوفيتي السابق المتمركزة في ذلك الوقت بمدينة خانكندي.
وقد قتل جراء مذبحة خوجالي 613 شخصا، من بينهم 106 نساء، و63 طفلا صغير السن، و70 مسنا قتلوا بوحشية غير مسبوقة وبلا هوادة. تم إحراق بعضهم أحياءً وسلخ جلد رؤوسهم وقطع رؤوسهم واقتلاع أعينهم وبقر بطون النساء الحوامل بالحراب. وأخذ 1275 من السكان المسالمين العزل رهائن. بينما لا يزال مصير 150 شخصا مجهولا حتى يومنا الحاضر. ونتيجة للمأساة أصبح أكثر من 1000 شخص من السكان المسالمين معوقين بعد إصابتهم برصاص العدو. ومن بين المعوقين 76 شخصا من المراهقين والمراهقات. أبيدت في هذه الجريمة العسكرية والسياسية 8 عائلات بالكامل، وفقد 25 طفلا والديهم، كما فقد 130 طفلا أحد والديهم.

سياسة 2023-02-26 12:40:00