باكو، 30 نوفمبر، أذرتاج
قال المدافع عن حقوق الإنسان آزر حسرت في مائدة مستديرة منظمة في باكو في موضوع "صرخة بحيرة أروميه" إن القلوب النابضة مع أذربيجان الجنوبية يجب عليها أن تتحد في ظل التحركات في المنطقة الجغرافية التي تدعا "إيران".
واكد حسرت على أن المشكلات في الجنوب لن تجد حلولا لها ما دام وجود ذلك البلد حيث أن مسبب جميع هذه هو نظام الملالي الفارسي.
وأضاف حسرت أن الفرس سوف يتم تفضيلهم على الأذربيجانيين بغض النظر الى من سوف يتولى زمام السلطة في إيران فيما بعد. ويُقتل الأتراك اليوم في بلد يسمى بـ إيران فلهذا السبب لا يجوز على أحد أن يخاف من الدم والتمرد ولا يجوز على أحد اليوم أن يلقي ظلالا على هذا النضال وينبغي لنا أن يكون هدفنا موحدا.
وشدد على أن المشكلات الخاصة بتجفيف بحيرة أروميه يجب طرحها في المستوى الدولي بغية نيل حلها.
وتساءل حسرت قائلا إنه كيف يكون انه لا تفتح مدرسة باللغة الأذربيجانية للأذربيجانيين الذين يتجاوز عددهم عن 40 مليون نسمة؟ وإن 60 في المائة من بلد يدعا "إيران" هم الأتراك والنجاة الوحيدة من ذلك هي تأسيس جمهورية أذربيجان الجنوبية بعاصمتها في تبريز.