باكو، 26 سبتمبر، أذرتاج
التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في 26 سبتمبر مع رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين والوفد المرافق له.
وقال الرئيس إلهام علييف مرحبا بالضيوف:
- أهلا وسهلا. يسرني أن اراكم. وأنا متأكد من أن زيارتكم تكون مثمرة جدا وسعيدة. وأتذكر لقاءنا السابق. ويمر الزمن بسرعة. وتمضي اربع سنوات على زيارتكم أذربيجان. ولكن العلاقات البرلمانية قد تطورت بسرعة خلال تلك الفترة. وكانت لنا اتصالات دائمة بالدوما الحكومية والمجلس الاتحادي سواء هل في مستوى القيادة ام على صعيد النواب. وذلك عامل مهم للغاية للعلاقات الدَولية بين بلدينا وهذه العلاقات تملك دينامية إيجابية كبيرة. والبتة، تشكل اللقاءات النظامية على مستوى رئيسي الدولتين ظروفا تضمن الحفاظ على الدينامية أيضا. واذا القينا النظرة على جدول اعمال علاقاتنا ككل فهو واسع بما فيه كفاية حيث يشمل عمليا على جميع المجالات. وإن الإشارة الى مجالات غير فاعلة لتعوننا بما يكفي أسهل من العكس لأن جميع المؤشرات نصب أعيننا في مجالات السياسة والاقتصاد والنقل والطاقة والإنسانية حيث أننا نجد دينامية طيبة حقا. والامر الأهم هو استهداف نتيجة ولأن جميع الشؤون التي توصلنا الى التفاق عليها تتحقق. وتم توفيق ثماني خطط طريق في مجالات الاقتصاد والتجارة والمعلومات والاتصالات والنقل وغيرها ويجري تحقيقها وثمة جدول زمني محدد دقيق لتنفيذ المسائل المنوطة في كل واحد من الجوانب والمجالات ويرصد سير التنفيذ. فلذلك لا يسعنا هنا إلا أن نتحدث عن نتيجة إيجابية وأذكر مرة أخرى أن النتائج ظهرت بفضل جهودنا العامة وهي حاملة أهمية كبيرة بالنسبة لبلدينا وبرأيي للمنطقة ككل. والبتة فإن شؤون الامن الإقليمي مدرجة في جدول اعمال علاقاتنا على الدوام. وقد تحدثنا مؤخرا مع الرئيس الروسي خلال لقائنا في سمرقند والبتة إن السلام في منطقتنا ضروري بالنسبة لجميع البلاد وكافة الشعوب. وجدول اعمالنا لا مواربة فيهه ولا لبس. وقد أبلغنا مرارا أننا مؤيدون بالسلام طويل الاجل والمستدام ومعالجة جميع المشكلات الخاصة بجيراننا وخروج هذه المنطقة من الوضع الوخيم الذي كانت فيها لمدة 30 سنة.
وينبغي لي أن أقول فيما يخص بمجالكم إننا نعتزم على مواصلة العلاقات سواء هل ضمن الهياكل الدولية ام على الصيغة الثنائية. وستلتقون بزملائكم. وأرى انكم تبحثون بحثا مفصلا جدول الاعمال أيضا. وقصارى القول هناك عدد كبير من المسائل التي يجب التحدث عنها. لأن جدول الاعمال غني جدا في الحقيقة ومثمر وبرأيي أن هذه الجوانب الرئيسية التي ارتكزنا عليها الدقة تدل على الدينامية الإيجابية للعلاقات الثنائية.
واهلا وسهلا مرة أخرى وعلى الرغم من أن زيارتكم قصيرة فإنني أعتقد انها تكون مثمرة جدا.
وقال رئيس الدوما الحكومية للمجلس الاتحادي للاتحاد الروسي وياتشيسلاف وولودين:
- شكرا السيد الرئيس المحترم وقبل كل شيء أود أن ارفع شكري على انكم وجدتم فرصة لاستقبالنا في جدول اعمالكم غير المنقطع ويسرني أن آخذ في كلامي ببنقل اطيب كلمات الرئيس فلاديمير بوتين وتحياته الصديقة.
الرئيس إلهام علييف:
- شكرا.
وياتشيسلاف وولودين:
- علاقاتنا تتطور بفضلكم وبفضل رئيسنا في كثير من الجوانب. وقع على البيان في فعاليات التحالف المتبادلة. هذا في الحقيقة مستوى بالغ جدا تم التوصل اليه على أساس الشراكة الاستراتيجية. ولذلك من الواجب للغاية تطويرنا العلاقات البرلمانية. وقد تحدثنا عن ذلك. وصار الامر الى أن الجائحة صنعت ما صنعت لتبديل خططنا حقا. وإذا تحدثنا عن الفعاليات المتبادلة البرلمانية فتشكل أساس هذه الفعاليات لقاءات وحوارات واتصالات على كل حال. والبتة أجرت كل هذه عن طريق الاتصال المرئي حيث كانت هذه الصيغة أساسا. غير انه من الصعب أن نتحدث عن تطور العلاقات في نظام الاتصال المرئي بدون محادثة مباشرة. فلذلك قد انتهزنا فرصة على الفور من بدء تخفف الأوضاع الخاصة بالجائحة واتفقنا مع زملائنا على عقد لقاء حتما ونناقش شؤون تطوير علاقاتنا. لأن البيان الموقع من جانب رئيسي أذربيجان وروسيا ينص خاصة على أن العلاقات البرلمانية يجب تطويرها. لذلك سنبحث صيغ اتصالات ومواقف جديدة كي نساهم مساهمة حقيقية في مسائل ضمان التشريع وحل الشؤون المطروح للبحث على مستوى رئسي الدولتين.

*-*-*-*

رفع رئيس الدولة الشكر على كلمات رئيس الاتحاد الروسي الطيبة وتحياته الصديقة فيما طلب بنقل تحياته الى فلاديمير روتين أيضا.