×
A
A
A
خيارات

راعية الغنم كاكليك احمدوفا (68 عاما) وهي تمتطي صهوة جوادها، تعيد قطعانها من كلبجار الى مشتاها

باكو، 9 سبتمبر (أذرتاج)
ينتهي موسم المصيف في مراعي كلبجار المحررة من الاحتلال الأرميني. بدأ رعاة المواشي العودة الى مشتاهم في سهول محافظة اغجابدي خلال رحلتهم الموسمية بين الشتاء والصيف بحثا عن المرعى والهواء المناسبين للمواشي. قاد الرعاة قطعان مواشيهم الى مراعي كلبجار الغنية لأول مرة بعد 30 عاما مضي تحت الاحتلال الأرميني.
السيدة كاكليك احمدوفا إحدى السيدات القلائل اللواتي تمتهن الرعي وتختارن أسلوب حياة الترحال من اجل توفير المراعي والجو المناسبين لمواشيهن. هي صاحبة مزرعة تربية الأغنام.
ولدت راعية الغنم احمدوف في قرية حوسولو في محافظة اغجابدي عام 1954. وهي ورثت هذه المهنة عن والدها المدعو تاليش. وبدأت تعمل كراعية الغنم في كولخوز منذ عام 1973.
قالت السيدة أحمدوفا في حديثها مع مراسل أذرتاج انها كانت قد ترتحل مع قطعانها واقربائها من مشتاها في اغجابدي الى مصيفها بسهول يوزبولاق في كلبجار أيام الاتحاد السوفييتي السابق. آخر رحلتنا الى سهول كلبجار كان عام 1991 قبل سنتين تقريبا من سقوطها تحت الاحتلال الأرميني. اضافت احمدوفا ان السهول والمصايف كانت تحت الاحتلال لمدة 30 عاما. وكان السكان يحنون الى تلك الأراضي. وتشكر السيدة الجيش الاذربيجاني المغوار والقائد العام للقوات المسلحة على تحرير تلك الأراضي وعودتها الى أصحابها الأصليين.
وتستطرد السيدة قائلة: "ذهبنا الى المصيف وأنشأنا خيامنا فيه. فتحنا عيون ينابيعنا التي كان يقتلها الظمأ وجفت نتيجة تركها بسبب الاحتلال.
ترعى الأغنام على سفوح الجبال التي يفرشها الأشجار المختلفة والاعلاف وتستنشق الجو النقي وتشرب المياه الباردة.

أقاليم 2022-09-09 17:00:00