باكو، 16 أغسطس (أذرتاج)
الحادث الذي وقع في لندن ضد السفارة الأذربيجانية هو استفزاز واعتداء على البعثة الدبلوماسية من قبل أعضاء مجموعة دينية متطرفة، وهذا الحادث يثير بشكل حاد مسألة أمن بعثتنا الدبلوماسية.
أفادت وكالة أذرتاج ان هذه الكلمات قالتها ليلى عبدللاييفا الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية بجمهورية أذربيجان، في تعليقها على الرأي الذي قاله "وزير الشؤون الأوروبية في المملكة المتحدة غراهام ستيوارت، خلال اجتماعه مع سفير جمهورية أذربيجان في هذا البلد، أعرب فيه عن أسفهم العميق للهجوم على السفارة الأذربيجانية في لندن، وأشار إلى أن المملكة المتحدة تولي أهمية كبيرة لأمن السلك الدبلوماسية فيها، كما تدعم الطرق السلمية للتعبير عن حرية الفكر".
"نذكركم مرة أخرى بأن أمن البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك الدبلوماسيون يجب أن يضمنه البلد المضيف وفقًا للالتزامات الدولية. وفي هذا الصدد، من المهم أن الوزير البريطاني ذكر مسألة أمن الموظفين الدبلوماسيين كأولوية. فيما يتعلق بـ "التعبير عن حرية الفكر"، فإن وسائل أو قواعد تطبيق هذا المبدأ في مجتمع حر، هو المبدأ الذي لا علاقة له بالهجوم على سفارتنا في لندن، ربما تعرفها جيدا الهيئات ذات الصلة لبريطانيا، التي هي ديمقراطية غربية قديمة. خلاف ذلك، فإن تفسير أي عمل راديكالي وغير قانوني تحت غطاء "الحرية" يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة لأمن البلد".
اضافت ليلى عبدلاييفا: "نحن بدورنا ننتظر تحقيقا مفصلا في الاستفزاز ضد سفارتنا في لندن ومحاكمة المتورطين فيه".