×
A
A
A
خيارات

بيان لإدارة مسلمي القوقاز حول الاعتداء على السفارة الأذربيجانية في المملكة المتحدة

باكو، 6 أغسطس (أذرتاج)
أصدرت إدارة مسلمي القوقاز بيانا بشأن الاعتداء على مبنى سفارة جمهورية أذربيجان في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية يوم 4 أغسطس.
وجاء في البيان الذي حصلت أذرتاج على نسخة منه:
"إن إدارة مسلمي القوقاز تدين بشدةٍ وبمشاعر القلق الاعتداء لذي تعرض له مبنى سفارة جمهورية أذربيجان في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية في 4 أغسطس، وتصفه بالعمل المخطط مسبقا والعمل الإرهابي ذي الطابع السياسي والعمل الهمجي. هذا الحادث هو عمل تخريبي ضد جمهورية أذربيجان وضد القانون الدولي بشكل عام. ان استهداف الجماعة المتطرفة "خدام المهدي"، التي تستغل الدين لأغراضها بشكل سافر، سيادة أذربيجان المستقلة ورمزها – علم الدولة، وإطلاقها في الحادث شعارات دينية ومطالبا مذهبية يمكن وصفهما بالتحريض على الكراهية، واستغلال الدين.
أذربيجان من البلدان النادرة التي تسود فيها بيئة من الصداقة والأخوة والتفاهم بين الأديان والمذاهب. بلدنا دولة ديمقراطية وعلمانية قائمة على القانون، ومعروفة باحترامها القوي لقيمها الوطنية والأخلاقية ورعايتها الكبيرة لتراثها الديني وتقاليدها. إن مظاهر التمييز الطائفي والتعصب الديني والتطرف الديني وكراهية الأجانب غير موجودة في المجتمع الأذربيجاني. يتطور المسيحيون الأرثوذكس والكاثوليك واليهود الى جانب المسلمين وجميع الأقليات العرقية والدينية، قيمها الوطنية وتمارس بحرية طقوسها الدينية وعباداتها في أذربيجان. نقدم أسلوب حياتنا المتسامح والمتعدد الثقافات كنموذج للتعايش للعالم بأسره.
يجب أن تعلم القوى التي تقف وراء الاعمال التخريبية ضد بلدنا وتشارك في تدبيره أنه لا مكان في المجتمع الأذربيجاني للقوى الراديكالية والمتطرفة وأيديولوجياتها المدمرة ولن يتبع المتدينون في أذربيجان أعمالهم التخريبية الخبيثة.
إن إهانة علم أذربيجان لأسباب سياسية وبذريعة التعصب الديني والطائفي هو عمل تخريبي غير مقبول ونأمل أن تتخذ حكومة المملكة المتحدة الإجراءات اللازمة حيال هذا الحادث. والقوى المعادية تعلم جيدا أن المصدر الرئيسي لانتصارنا هو وحدتنا الوطنية والدينية، ولهذا فإنهم يستهدفون هذه الوحدة. لا يمكن لأي قوة أن تنزل علم دولة أذربيجان القوية التي لا تتزعزع وأن تضر بأخلاقنا ووحدتنا وقيمنا الأخلاقية. لا أحد يستطيع أن يمس بوحدتنا الوطنية والدينية، وبذر التفرقة بيننا في بلدنا الذي يحترم شعبه لأسرة النبي الإسلامي ويقدر قيم الإسلام تقديراً عالياً. القيم الوطنية والأخلاقية هي ثروتنا الوطنية. هذه القيم المحفوظة تاريخيًا هي أساس كل انتصاراتنا، وإن شاء الله، ستحقق أذربيجان دائمًا انتصارات وانتصارات تاريخية جديدة على أساس هذا التراث ".

مجتمع 2022-08-06 11:50:00