إسطنبول، 29 مارس، أذرتاج
اختتمت مباحثات روسيا وأوكرانيا التالية في إسطنبول 29 مارس.
وجرت المباحثات وراء الأبواب المغلقة امام الصحافة والاعلام.
واصدر وفد أوكرانيا بيانا أوليا حول المباحثات وجاء فيها ما يلي:
"لم يتسن للتوصل الى اتفاق على ضمانات أمنية. تركيا في صفوف البلاد التي نطلب بضمانتها حيث نريد أن نجد كلا من إنكلترا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وألمانيا وكندا وبولندا وإسرائيل في صفوف البلاد الضامنة واذا تعرضنا للهجوم وأجرينا عملية عسكرية فيحق لنا أن ندعو قمة عاجلة. وفي حال عدم معالجة شيء في تلك القمة فتمد البلدان مساعدة الينا وذلك اهم بنودنا. واذا تيسر لنا أن نضيف هذا البند فتثبت أوكرانيا صفتها الحالية. لن يكون جنود أجانب في مراكزنا الخارجية. ولن ننضم الى الناتو. ولن يقدر احد على منعنا من انضمامنا الى الاتحاد الأوروبي. وذلك احد اهم البنود للاتفاقية. وفي حال ضمان الامن ننتقل الى صفة محايدة. ويجب تقييم القرم والمناطق الشبيهة لها تقييما انفراديا. ولا يجوز أن ينظم أي من الاستفتاء العام تحت ضغوط. خلال مدة أسبوعين او ثلاثة مقبلة تستمر المباحثات وتدعا بلدان ضامنة للمشاركة في تلك اللقاءات. ومن المتوقع توقيع بيان مشترك بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى للبلاد الضامنة أيضا. ومن الممكن بحث لقاء زعيمي روسيا وأوكرانيا حسب نتائج مباحثات اليوم أيضا."