باكو، 12 نوفمبر، أذرتاج

قال العقيد في الاحتياط جليل خليلوف إن محاولات أرمينيا الاستفزازية لا تعدها بشيء سوى هزيمة جديدة وخزي آخر.
وأوضح العقيد خليلوف أن مثل هذه الاستفزازات تدل على جهود أرمينيا الرامية الى توتير الأوضاع في المنطقة:
"من الملاحظة والمشاهدة لجوء أرمينيا التي هزمت في ميدان القتال قبل سنة الى ارتكاب استفزازات جديدة في الآونة الأخيرة وآخرها محاولة أرمينيا في 9 نوفمبر ارتكاب استفزاز آخر في اتجاه بحيرة قره كول بمحافظة لاتشين المحررة بمشاركة نحو 60 جنديا ولكن جيش أذربيجان قد تصدى تصديا فوريا حاسما لمحاولتها هذه. ويجب على أرمينيا أن تعلم علم اليقين بأن كل ما سترتكب أرمينيا من أية خطوة مستفزة من الآن فصاعدا ستدحر دحرا قاطعا ولن تبلغ اروان الرسمية شيئا مما تستهدف اليه بها عن طريق مثل هذه الاستفزازات ولذلك من الواجب على اروان الرسمية أن تذر اللعب بمصير شعبها."
وشدد العقيد خليلوف على أن أرمينيا التي فقدت 80 في المائة من قدراتها العسكرية خلال الحرب الوطنية وتكبدت بهزيمة وخيمة من حيث جميع الوجهات والمعايير العسكرية لا يسعها أن تحاول ارتكاب مثل هذه الاستفزازات وهي تعتمد على قوتها وعلى الأرجح ثمة قوى تشجعها على هذه الاستفزازات ولكن قيادة أرمينيا يجب أن تتفهم أن القوى التي تشجعها اليوم على مثل هذه الاستفزازات لن تقدر غدا على الدفاع عنها كما لم تقدر على الدفاع عنها خلال الحرب الوطنية قبل سنة. فقد أظهرت وبرهنت أذربيجان بنصرها المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية امام جميع العالم أنها قادرة كل المقدرة على الدفاع عن وحدة أراضيها وامن شعبها من أي تهديد وخطر وبالتالي فإن توترا واصطداما جديدا سوف يؤدي الى هزيمة جديدة وأشد لأرمينيا وذلك يعني نهاية بالنسبة لها بكل معاني الكلمة.