باكو، 6 تشرين الأول، أذرتاج

قال تاريئل عباسلي إنني تخرجت 1969م من المدرسة المتوسطة والثانوية باسم الاكاديمي مهدي مهديزاده وكانت تحمل اسم ماكسيم غوركي سابقا وعندما كنا متعلمين لدى المدارس العالية قضينا الصيف في ديارنا الام كل سنة ونجتمع مع اسرة المدرسة ونشارك في فعاليات منظمة فيها. وكانت تلك المدرسة حجر انطلاق في حياتنا ومؤسسة تعليمية تصوب رؤيتنا في الحياة. وكنا وما نزال نعتز بتلك المدرسة.
واضاف الدكتور عباسلي الذي تولى سابقا منصب مدير متحف جبرائيل الأثري الاثنوغرافي لمدة 39 سنة أنني ألفت مع مدرّسيّ عارف خليلوف وقورخماز عبدللايف كتابا اسمه "مشغل لن يطفأ" تكريسا للذكرى السنوية الـ130 للمدرسة الحاملة اسم الاكاديمي مهدي مهديزاده ولهذه المدرسة تاريخ قديم وغني حيث كانت احدى المدارس المتوسطة والثانوية الـ3 الاولى تدشينا في أذربيجان.
وقال إن تحرير جبرائيل من الاحتلال الارميني في 4 اكتوبر عام 2020م كان عيدا لجميع شعب أذربيجان مع أن هذا العيد اكتسى باهمية خاصة بالنسبة لسكان جبرائيل رغم اننا تكبدنا بخسائر في الارواح فإن جبرائيل اتت اول محافظة تم تحريرها من الاحتلال الارميني واصبح ذلك ممكنا بفضل رؤية الرئيس القائد الاعلى إلهام علييف وسياسته الناجحة وشجاعة جيش أذربيجان.
وزاد أن جبرائيل استضافت فعاليات كثيرة لوضع احجار الاساس لمنشآت مدنية كثيرة في الذكرى السنوية الاولى لتحرير المحافظة من الاحتلال الارميني 4 اكتوبر الحالي وكان مثقفو جبرائيل بين المشاركين فيها.
والذي سرنا اكثر من غيره هو وضع حجر الاساس للمدرسة المتوسطة والثانوية باسم مهدي مهديزاده قبل غيرها وكنا خريجين منها والحق أن التعليم مرآة المجتمع حيث يشكل رؤية الناس الى الحياة وبالتالي اعتقد أن وضع حجر الاساس للمدرسة المذكورة في جبرائيل قبل غيرها يأتي من رعاية الرئيس إلهام علييف للتعليم والمثقفين كما وجدنا في خطاب الرئيس احترامه بالمثقفين وذلك امر قيم بنالنسبة لنا ايضا ونتمنى أن ينتمكن نحن الاخرين من الاهتمام بانشاء مؤسسات توضع احجارها الاساسية ونزور اراضينا الام ومسقط رؤوسنا واكبر أمنا أن نعود الى مسقط رؤوسنا في القريب العاجل."