×
A
A
A
خيارات

لأول مرة في أذربيجان، تمت زراعة بذور القطن التي أجري اختبارها باستخدام الطاقة النووية

بيلقان، 4 مايو، أيدين ياورزاده، أذرتاج

تم تنفيذ مشروع اختبار جديد في محطة "ميل" التجريبية ببيلقان. الهدف هو تطوير زراعة القطن باستخدام الطاقة النووية والطرق الأخرى. زُرعت في إطار المشروع أصناف القطن المستوردة من باكستان بتصميم ميداني خاص.
يفيد المراسل الإقليمي لوكالة أذرتاج عن إطلاق مشروع "تعزيز الممارسات الزراعية المتقدمة (GAP) في التربة والمغذيات والمياه لإنتاج القطن باستخدام الطاقة النووية والطرق الأخرى" لتطوير زراعة القطن في أذربيجان في 2021-2024.
وقالت خياله داداشوفا، رئيسة إدارة إنتاج ومراقبة المحاصيل بوزارة الزراعة إن المشروع ينفذ بموجب اتفاق بين وزارة الزراعة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. زرعت سبعة أصناف من بذور القطن المستوردة من باكستان باستخدام طرق أوصى بها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما زُرعت أصناف أجنبية من البذور الى جانب البذور المحلية. سيتم إجراء الاختبار في المحطات التجريبية في بيلقان وأوجار وساموخ.
والهدف من ذلك هو مقارنة أصناف القطن المزروعة بالطرق التقليدية التي اقترحها خبير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمطبقة حالياً في أذربيجان من خلال إجراء اختبارات توضيحية. ستتم مقارنة النتائج بزراعة بذور القطن بالتوازي مع هاتين الطريقتين على مساحة 1.5 هكتار. إذا كانت هناك زيادة في إنتاجية القطن في منطقة صغيرة بالطرق التي اقترحها خبير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فمن المخطط تطبيق هذه الطريقة على مساحة كبيرة.
وقالت نزاكت إسماعيل زاده منسقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه وفقاً لتصميم الحقل الخاص الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن المسافة بين الصفوف 90 سم والمسافة بين المحطات 10 سم. أما بالنسبة لتوقعات المشروع فهي زيادة الإنتاجية من خلال تكييف البذور الباكستانية التي يتم الحصول عليها باستخدام الطاقة النووية وطرق أخرى مع الظروف المناخية المحلية. بسبب هذه البذور، فإن المحصول في باكستان هو 55-60 سينتنير. ومن المقرر أن يتم تحقيق نفس الهدف في أذربيجان. إذا نجحت الاختبارات، يمكن تطبيق المشروع في منطقة أوسع وفي المزارع.
قالت ديلارا مارلاموفا، رئيسة القسم في معهد حماية النبات وبحوث النباتات إن الزراعة تتم بطريقة مختلفة عن القواعد التقليدية. هذا له تأثير إيجابي على إنتاج المحاصيل. يقع هنا ما يقرب من 90 سم/ مربعاً من التربة على كل ساق لقطن. وبالتالي، يتم خلق ظروف أكثر ملاءمة لتغذية الشجيرات. في الوقت الحاضر، نتوقع من البذور المستوردة من باكستان والمزروعة للاختبار الإنتاجية بـ60 سنتينير لهكتار أو أكثر. والهدف الآخر هو الحصول على بذور مقاومة للجفاف.
قال رامز شكوروف، مدير محطة "ميل" التجريبية، إنه تجري تجارب جديدة لسنوات عديدة لتطوير زراعة القطن في الحقل التجريبي في بيلقان. يعد مشروع "تعزيز الممارسات الزراعية المتقدمة للتربة والمغذيات والمياه لإنتاج القطن باستخدام الطاقة النووية وطرق أخرى (GAP)" ابتكار آخر والهدف الرئيسي منه هو إنشاء أصناف هجينة من البذور التي تم الحصول عليها وزيادة الإنتاجية.

أقاليم 2021-05-04 16:31:00