واشنطن، 5 أبريل، أذرتاج

نشرت "لا رازون" (La Razón) و"برينسا 21" اللتان تعدان من أكثر وسائل الإعلام نفوذاً في بيرو مقالاً عن الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الأرمن ضد شعبنا في 31 مارس.
أبلغت السفارة الأذربيجانية في المكسيك أذرتاج أن المقال يشير إلى أنه في مارس - أبريل عام 1918 ارتكبت الجماعات المسلحة الأرمينية الطشناقية والبلشفية مذابح في باكو، وكذلك في شاماخي وغوبا و ييريفان وزنكازور وقره باغ وناختشوان وكارس. وبحسب ما ورد في المقال قتل عشرات الآلاف من الأذربيجانيين المسالمين بسبب انتمائهم العرقي والديني.
تقدم المعلومات عن قتل أكثر من 16 الف شخص في غوبا وحدها خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 1918، ويقال إن المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها في غوبا دليل واضح على أعمال غير إنسانية ارتكبها الأرمن ويشار إلى أنه، بسحب اعترافات مفوض القوقاز في حينه ستيبان شاوميان الأرمني الأصل أن 6 آلاف مسلح من مجلس باكو السوفييتي و4 آلاف مسلح لحزب الطاشناكتوتيون الأرمني في مذابح في ذلك الوقت.
بشكل عام، يؤكد المقال أن المذابح التي وقعت في مارس 1918 كانت تعبر عن سياسة متعمدة وهادفة ومخططة مسبقاً يمارسها القوميون الأرمن الراديكاليون ضد شعبنا يحققها بقسوة على أساس التمييز العنصري والتطهير العرقي، ويشار في هذا الصدد إلى أنه على الرغم من مضي أكثر من القرن من الوقت من هذه الأحداث تتواصل هذه السياسة وبهذا الخصوص يشار إلى إبقاء إقليم قره باغ الجبلية و7 مناطق محيطة لها لأذربيجان تحت الاحتلال العسكري من قبل أرمينيا لمدة 30 عاماً وتعرض مئات الآلاف من مواطنينا للتطهير العرقي في هذه المناطق، وكذلك في أراضي أرمينيا.
كما يشير المقال إلى أن أرمينيا بارتكابها العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية في خوجالي وشنها هجمات صاروخية على المدنيين في كنجه وباردا وتارتار والمدن الأذربيجانية الأخرى خلال العمليات العسكرية التي انطلقت في 27 سبتمبر من العام الماضي أعادت ذكريات مذابه مارس الواقعة قبل قرن.
تدان الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها أرمينيا ضد شعبنا عبر التاريخ، وكذلك سياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي، ويؤكد على ضرورة إنهاء إفلات أرمينيا من العقاب من أجل الحيلولة دون وقوع جرائم مماثلة عدم تكرارها.
مكتب واشنطن أذرتاج