×
A
A
A
خيارات

تغطية الإبادة الجماعية في خوجالي على نطاق واسع في وسائل الإعلام الباكستانية

إسلام أباد، 26 فبراير، أذرتاج

نشرت الصحف الباكستانية المعروفة بجماهيرها الواسعة من القراء مثل "إسلام أباد بوست" (İslamabad Post) و"ديلي تايمز"(Daily Times) ووكالتا "المتحدث اليومي"(Daily Spokesman) "الأنباء الدبلوماسية"(Diplomatic News Agency) للأنباء ومجلة "سنتريلاين" (Centreline) مقالات على نطاق واسع عن الإبادة الجماعية في خوجالي تحت عناوين "وهي مأساة من القرن العشرين" و"الإبادة الجماعية في خوجالي - جريمة ضد الإنسانية".
تفيد أذرتاج أن المقالات توضح أن الإبادة الجماعية في خوجالي كانت واحدة من أسوأ المآسي التي واجهها الشعب الأذربيجاني في القرن العشرين خلال النزاع الأرمني الأذربيجاني في قراباغ الجبلية.
يشير المؤلفون إلى أنه في ليلة 25-26 فبراير 1992 هاجمت وحدات عسكرية أرمينية بمساعدة فوج المشاة الآلية 366 للإمبراطورية السوفيتية مدينة خوجالي وقصفت المدنيين الأذربيجانيين.
وتنص المقالات على ان المجزرة التي ارتكبها المعتدون الأرمن بحق الشعب الأذربيجاني أسفرت عن مقتل 613 شخص وبينهم 106 نساء و63 طفلاً و70 مسناً وتم أسر 1275 مدنياً، وما زال مصير 150 منهم مجهولا وأصيب 475 شخص وأبيدت 8 عائلات كاملة. وقد أشير إلى أن 25 طفلاً فقدوا وكلا الابوين و130 طفل فقدوا أحد والديهم.
ويشدد المقال على أن هذه الجريمة هي المرحلة التالية من سياسة الإبادة الجماعية العدوانية التي تنتهجها أرمينيا ضد الأذربيجانيين. وليست مأساة خوجالي بأول مثال على التخريب الأرمني المناهض لأذربيجان.
أشار المؤلفون على أن الزعيم الوطني لأذربيجان حيدر علييف هو الذي وضّح جوهر الإبادة الجماعية في خوجالي، وبمبادرة منه في فبراير 1994، اعتمد المجلس الوطني وثيقة خاصة تقدم تقييماً قانونياً وسياسياً لهذه الجريمة.
تؤكد المقالات أن هذه الإبادة الجماعية هي جريمة لا ترتكب ضد الشعب الأذربيجاني فحسب، بل ضد البشرية جمعاء.
وفي الختام، قال المؤلفون إن الإبادة الجماعية في خوجالي أعترفت بها وأدينت من عدد من الدول والمنظمات الدولية، بما في ذلك باكستان.

الذاكرة الدموية 2021-02-26 13:01:00