×
A
A
A
خيارات

البوابة الفرنسية تنشر مقالاً داعياً إلى الاعتراف بالإبادة الجماعية في خوجالي

باريس، 26 فبراير، أذرتاج

نشر مقال للصحفي الفرنسي سيباستيان بوسوا بعنوان "خوجالي بعد 28 عاما: ماذا لو اعترفت فرنسا بمذبحة عام 1992 وأعادت توازن موقفها؟" في بوابة "أتلانتيكو"( Atlantico).
يشير المقال إلى أن أذربيجان عاشت في ليلة 25-26 فبراير 1992 واحدة من أحلك الصفحات في تاريخها الحديث.
يقال إن الجرائم تُرتكب والضحايا يقعوا خلال كل حرب، ولكن يجب على القانون الدولي على الأقل منع الانتهاكات. في أحسن الأحوال، يجب معاقبة مرتكبي جرائم الحرب وتقديم الجناة إلى العدالة.
يتحدث المؤلف عن احتلال القوات المسلحة الأرمنية للأراضي الأذربيجانية وتدمير مدينة خوجالي ليلة 25-26 فبراير 1992 وتشريد أكثر من 800 ألف أذربيجاني نتيجة النزاع. وقال المؤلف إن 613 شخص قتلوا في خوجالي تلك الليلة. وكان من بينهم 106 نساء و63 طفلاً و70 مسناً. واصلت أرمينيا سياسة الاحتلال لمدة 27 عاماً وواصلت انتهاك القانون الدولي. ومع ذلك، في عام 1993 اعتمدت الأمم المتحدة أربعة قرارات تعترف بقره باغ كأرض لأذربيجان.
من المؤكد أنه مع المعارك التي بدأت في سبتمبر 2020 واستمرت لمدة 44 يوماً حصلت أذربيجان على نصيبها. على الرغم من أن فرنسا كانت رئيساً مشاركاً لمجموعة مينسك منذ بداية الصراع، فمن الواضح أنها أخلت بالتوازن من خلال اتخاذ موقف مؤيد للأرمن.
لماذا لم تعترف بمجزرة خوجالي؟ وقد أدانت بعض الدول، مثل الأردن وكولومبيا وإندونيسيا وجمهورية التشيك، بالإضافة إلى العديد من الولايات الأمريكية الجريمة باستخدام مصطلحات مثل "الإبادة " و"الجريمة الجماعية" وحتى "الإبادة الجماعية". لماذا تلتزم فرنسا بـ"سياسة النعام" التي أدت إلى فقدان نفوذها في المنطقة؟ بعد كل شيء، أذربيجان جزء من مجلس أوروبا والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، وفي عام 2014 افتتحت مدرسة ثانوية فرنسية في باكو بمشاركة الرئيس إلهام علييف والرئيس فرانسوا هولاند. يجب ضمان الاعتراف بالإبادة الجماعية في خوجالي في المنطقة من أجل الامتثال للقانون الدولي. إذا ساهمت فرنسا في العلاقات بين المجتمعين الأذربيجاني والأرمني بطريقة محايدة، فإن أحداث مثل مذبحة خوجالي لن تتكرر مرة أخرى.



الذاكرة الدموية 2021-02-26 12:56:00