باكو، 23 فبراير/شباط (أذرتاج).
تعقد السفارة الأذربيجانية لدى الكويت وجمعية " محب للوطن" العاملة في الدولة سلسلة من النشاطات بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لمذبحة خوجالي.
وفي إطار هذه النشاطات أقيم أمس الجمعة حفل تأبيني في السفارة الأذربيجانية لدى الكويت.
وقد صرحت السفارة لوكالة (أذرتاج) انه وقف المشاركون دقيقة حداد لتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ثم افتتح السفير تورال رضاييف الحفل وتحدث عن الوحشيات التي ارتكبها الوحدات العسكرية الأرمينية خلال ليلة 25 إلى 26 فبراير لعام 1992 بمساعدة قوات المشاة من الفوج رقم 366 للاتحاد السوفيتي السابق. ولفت السفير أنظار المشاركين إلى كلمات قالها الزعيم القومي للشعب الأذربيجاني حيدر علييف عن المذبحة " تعتبر هذه المذبحة في الوقت نفسه جريمة ضد البشرية جمعاء". وقال السفير تورال رضاييف أن العمل يجرى بشكل منتظم من قبل السفارة لإحاطة المجتمع الكويتي علما كافيا بالمذبحة التي ارتكبها الأرمن الذين تجاهلوا جل المبادئ والقواعد الدولية.
ثم ألقى نائب وزير الثقافة والسياحة الأذربيجاني عدلات ولييف كلمة في الحفل وأكد فيها أن مقتل 613 مدنيا في مدينة خوجالي ما زال يعيش في قلب كل مواطن أذربيجاني. وتطرق نائب الوزير بشكل مفصل إلى الأضرار التي ألحقها الأرمن بالآثار الثقافية الأذربيجانية في الأراضي المحتلة.
وحضر الحفل فرهاد بدلبايلي رئيس أكاديمية باكو الموسيقية، وفنان الشعب يالتشين اديجوزالوف، والفنان القدير فخرالدين كريموف، وعازفو فرقة الأوركسترا السيمفونية الأذربيجانية، والأذربيجانيون المقيمون والعاملون في دولة الكويت.
ثم تم عرض فيلم وثائقي " خوجالي". بعد ذلك تفقد المشاركون معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان " خوجالي في عيون الأطفال".
تم إرسال كتاب " مذبحة خوجالي" الذي تم طبعه من قبل السفارة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين للمذبحة إلى نواب البرلمان الكويتي، والمسئولين الحكوميين، والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الكويتية.
وأحيت مساجد مدينة الكويت ذكرى ضحايا مذبحة خوجالي وترحم الناس على أرواح الشهداء.