باكو، 18 يناير، أذرتاج

لا يمكن أن يشكل الانسان الذي تم تطعيمه خطراً على أقاربه. لا يحمي اللقاح الشخص عند مجرد حقنه. هذا هو مبدأ عام للتلقيح. بعد التطعيم بوقت قصير، تبدأ تتكون الأجسام المضادة والمواد الواقية ضد الدواء المحقون في الجسم. هذا هو مبدأ التطعيم، أي التحصين الفعال، وهو دائما كذلك.
تفيد أذرتاج أن هذا البيان ورد من رئيسة قسم الوقاية من الأمراض ومكافحتها للاتحاد الإداري للوحدات الإقليمية (طبيب) في المؤتمر الصحفي في مقر العمليات لدى مجلس الوزراء.
وأشارت ياقوت قراييفا إلى أنه "بعد التطعيم، يجب أن نستمر في حماية أنفسنا. يتكون التطعيم من جرعتين. الأشخاص الذين يحصلون على الجرعة الأولى يصابون بمرض، ويستمر مرضه خفيفاً، وعلى الرغم من أن اللقاح يتمتع ببعض ميزات الحماية، فقد لا نحصل على النتائج التي نريدها. لذلك، يجب أن نكون منتبهين للغاية. يجب أن يتعامل الجميع التطعيم بالجدية. هناك حاجة إلى التطعيم لتقليل عدد المرضى داخل مجموعة الخطر الذين يستمر مرضهم خطيراً والمرضى اشتد مرضهم وتم نقلهم إلى قسم الإنعاش والعناية المركزة. من الممكن أن يعاني 70-80 % من السكان من مرض بصورة خفيفة. ولكن هناك على ما يكفي من المرضي يسري مرضهم خطيراً وأنهم يحتاجون إلى إدخالهم إلى المستشفى ولذلك نضطر إلى مواصلة الحجر الصحي. يجب أن يتفهم الجميع مسئوليتهم. أولوياتنا هي تطعيم كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة في البداية".
وأفادت أيضاً أنه: "أحث الجميع على الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية الحالية حتى لو كانت النتائج جيدة. سنبذل قصارى جهدنا لتجنب حجز جديد ولنخرج من هذا النظام. لا يكفي اليوم التطعيم وحده لتفادي الحجر الصحي. يجب على الجميع فهم مسئولياتهم واتباع قواعد النظافة الصحية، ويجب إشراك المجموعات المعرضة للخطر المنصوص عليها في استراتيجية التطعيم في التطعيم.