×
A
A
A
خيارات

أذربيجان : الأحزاب السياسية تصدر بيانًا بشأن نظر مجلس الشيوخ الفرنسي في مسألة الاعتراف بالكيان المزعوم في كاراباخ

باكو، 26 نوفمبر، أذرتاج

أصدرت الأحزاب السياسية العاملة في أذربيجان بيانا بشأن نظر مجلس الشيوخ الفرنسي في مسألة الاعتراف بالكيان المزعوم في ناغورنو كاراباخ. يقدم أذرتاج ترجمة نص البيان:
بيان الأحزاب السياسية في أذربيجان
كما هو معروف، يستعد مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم، في 25 نوفمبر لمناقشة قرار يوصي بالاعتراف بالكيان المزعوم في ناغورنو كاراباخ. كأحزاب سياسية عاملة في أذربيجان يؤسفنا أن نقول إن هذا الإجراء من قبل مجلس الشيوخ الفرنسي لم يكن مفاجأة وتوقعنا مثل هذه الخطوة.
بدأ إظهار هذا الموقف المتحيز في الأيام الأولى للنزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان قاراباغ الجبلية ولكنه أصبح أكثر وضوحًا أثناء انتهاك حدود أذربيجان في مقاطعة توفوز وخاصة أثناء وبعد حرب كاراباخ الثانية.
نحن الشخصيات السياسية التي تمثل طليعة المجتمع الأذربيجاني والذين انضم معظمهم إلى السياسة على وجه التحديد لإحباط الهجمات على وحدة أراضينا، لم ننس أن نزاع كاراباخ الجبلية قد بدأ بسبب تعهد مستشار ميخائيل غورباتشوف وهو أبيل أغانبيجيان للأرمن في الشتات في باريس في عام 1987 بفصل كاراباخ الجبلية عن أذربيجان وضمها إلى أرمينيا.
عُرف إرهابيو أسالا الذين أطلق سراحهم من السجن في فرنسا خلال حرب كاراباخ الأولى بفظائعهم التي لا مثيل لها ضد الأذربيجانيين في ناغورنو كاراباخ. لن ننسى أبدًا حقيقة أن الأشخاص مع الخلفية الإرهابية بلا شك قد تم إرسالهم إلى أرمينيا ثم إلى ناغورنو كاراباخ للقتال ضد الأذربيجانيين.
تحت رعاية فرنسا، اكتسبت الجالية الأرمنية في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، امتيازات خاصة وأصبحت دولة داخل لبنان. أما تنظيم "أسالا" المتشكل من بين الأرمن في لبنان تحت رعاية فرنسا، قام بتجنيد إرهابيين من الشرق الأوسط وشكل عصابات معروفة بوحشيتها ضد الأذربيجانيين.
تم تنظيم زيارات رسمية بين أذربيجان وفرنسا على أعلى مستوى، ووافق بلدنا الذي يعلق آمالاً كبيرة على فرنسا على أن تصبح فرنسا رئيساً مشاركاً في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 1997.
تم ضمان المصالح الاقتصادية الفرنسية في أذربيجان إلى أقصى حد. تعمل أكثر من 50 شركة فرنسية بنجاح في أذربيجان ويتجاوز حجم استثماراتها في الاقتصاد الأذربيجاني 2 مليار دولار. خلال زيارته إلى باريس في يونيو 2018 أولى الرئيس إلهام علييف اهتمامًا خاصًا بتنمية العلاقات الاقتصادية وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات والمجموعات الفرنسية الرائدة، ووقع اتفاقيات بقيمة 2.2 مليار دولار.
نفذت الدولة الأذربيجانية ومؤسسة حيدر علييف العديد من المشاريع الثقافية في فرنسا، وقامت بترميم الآثار في حديقة قصر فرساي في باريس، ومتحف اللوفر، وأنشأت المركز الثقافي الأذربيجاني في باريس وقسم الفن الإسلامي في اللوفر.
ومع ذلك وعلى الرغم من كل هذه الخطوات، لم تتخل فرنسا عن انحيازها المؤيد للأرمن، واستمرت بعض الشركات الفرنسية في العمل بشكل غير قانوني في الأراضي الأذربيجانية المحتلة حتى اللحظات الأخيرة من حرب كاراباخ الثانية.
في عام 2018 وقعت العديد من البلديات الفرنسية مواثيق صداقة مع بلديات ما يسمى بالنظام غير القانوني. على الرغم من أن الجانب الأذربيجاني قد ألغى هذه المواثيق من خلال المحاكم الفرنسية، إلا أن مكتب عمدة باريس بدأ هذا العام بالاعتراف بـ "جمهورية ناغورنو كاراباخ".
في 30 سبتمبر، أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحات غير دقيقة وغير جادة بشأن النزاع بين أرمينيا وأذربيجان كاراباخ الجبلية والأحداث التي وقعت على خط المواجهة أثناء وجوده في ريغا في لاتفيا، ثم قام بالتشهير ببلدنا على أساس معلومات كاذبة وإشاعات ودون تقديم أي دليل.
في بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، كتب 42 شخصية فرنسية معروفة من بينهم كتاب وصحفيون وغيرهم، رسالة مشتركة إلى الرئيس ماكرون تحثه على "حماية أرمن كاراباخ".
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إنه على الرغم من كونه رئيسًا مشاركًا في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فإن باريس ستستمر في الدفاع من جانب واحد عن أرمينيا.
تُظهر الخطوات المتحيزة التي تم اتخاذها منذ الأيام الأولى لصراع ناغورنو كاراباخ أن فرنسا غير قادرة على الحفاظ على حيادها كرئيس مشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. لا تفرق فرنسا بين دولة أرمينيا المعتدية وأذربيجان المتعرضة للاحتلال، وتدافع عن أرمينيا المعتدية بطريقة متحيزة، وليست موضوعية، وتتصرف إلى جانب المعتدي ولا تقوم بمهمة الوساطة. لقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن روسيا فقط، وهي الرئيس المشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتركيا العضو في مجموعة مينسك هما الوحيدتان المهتمتان بإيجاد حل حقيقي للصراع. يعتمد هذا النهج على العلاقات الودية والوثيقة بين قادة الدول الثلاث.
لا يمكن ضمان العدالة في العالم بمعايير مزدوجة ومقاربات مختلفة للأحداث نفسها. نعتقد أن النخبة السياسية الفرنسية لم تلتزم أبدًا بالمُثل العليا للثورة الفرنسية الكبرى. من ناحية، تم الإعلان عن مُثُل الأخوة والحرية والمساواة وفصل الدين عن الدولة، ولكن في الواقع، لعب الاستعمار والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية والعنصرية والتعصب المسيحي دائمًا دورًا مهمًا في السياسة الخارجية لهذا البلد. نتيجة لنهج فرنسا المضلل ، يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي الآن على أنه نادٍ مسيحي.
فرنسا دولة ارتكبت إبادة جماعية في الجزائر وتونس والمغرب وتشاد والجابون والكاميرون ورواندا وجيبوتي وكمبوديا وفيتنام.
يوجد اليوم 11 دولة جزرية في المحيط الهادئ والمحيط الهندي والبحر الكاريبي، وإقليم قاري واحد في أمريكا الجنوبية (غيانا الفرنسية) وإقليم قاري واحد في أمريكا الشمالية (سان بيير وميكلون). يعيش حوالي 3 ملايين شخص في هذه المستعمرات، ويتم تحديد جنسيتهم إجبارًا على أنها فرنسية في جوازات سفرهم. بدلاً من إلقاء محاضرة على أذربيجان حول ناغورنو كاراباخ، ننصح السلطات الفرنسية باتباع نفس النهج تجاه قضية ناغورنو كاراباخ كما تفعل مع مبدأ تقرير المصير لهذه الشعوب، بما في ذلك شعب الألزاس وكورسيكا، احتلتها لمدة 300 عام.
بالإضافة إلى ازدواجية المعايير هذه، نشرت وسائل الإعلام الفرنسية مئات المقالات حول استغلال النخبة السياسية الفرنسية في الازمنة الاخيرة من قبل جماعات الضغط العرقية والاقتصادية. منذ الثمانينيات، تم اتهام جميع السياسيين البارزين تقريبًا في هذا الصدد.
يدرك الجمهور الأذربيجاني أيضًا حقيقة أن إيمانويل ماكرون قد استولت عليه جماعات الضغط العرقية، وتحديداً اللوبي الأرمني، وحقيقة أنه ينسق أنشطته مع مصالح اللوبي الأرمني. بينما تحدث ماكرون عن أهمية حماية "المواقع الدينية والتاريخية والثقافية الأرمنية" في كاراباخ، فإن صمته على مقتل 94 مدنيًا بريئًا نتيجة جرائم الحرب الأرمينية خلال حرب كاراباخ الثانية يدل مرة أخرى على نفاقه. سيظهر التاريخ الأسباب الحقيقية وراء حماس إيمانويل ماكرون للأرمن.
كأحزاب سياسية، نعلن أن الوقت قد حان لاتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة. إذا تبنى مجلس الشيوخ الفرنسي قرارًا بشأن ناغورنو كاراباخ، فإن الدولة التي تدعم المعتدي بشكل صريح يجب انسحابها من الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ويجب إعادة النظر في جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع فرنسا، ويجب إيقاف جميع المشاريع الثقافية معها.
حزب اذربيجان الجديدة – علي أحمدوف
حزب تضامن المواطنين - صابر رستمخانلي
حزب الوطن الام – فضائل اغامالي
حزب الكيان الكبير – فاضل مصطفى
حزب الجبهة الشعبية الاذربيجانية الموحدة – قدرت حسنقولييف حزب الاصلاحات الديمقراطية – عاسم مولازاده حزب الوحدة – طاهر كريملي حزب وحدة المواطنين – صابر حاجييف حزب التنوير الديمقراطي الاذربيجاني – إلشان موسايف حزب الجبهة الوطنية – راضي نوراللايف حزب رئال – إلقار محمدوف حزب الأمل الاذربيجاني – اقبال اغازاده حزب حركة النهضة الوطنية – فرج قولييف حزب اذربيجان الديمقراطي – سردار جلال أوغلو حزب العدالة – إلياس إسماعيلوف حزب الجبهة الشعبية الكلاسيكية – ميرمحمود فتايف حزب الديمقراطيين الاحرار – سلح الدين اكبر حزب الليبراليين الاذربيجاني – عوض تيمورخان حزب الاستقلال الوطني الاذربيجاني ارزوخان عليزاده حزب آيدين – غلام حسين عليبايلي حزب الجمهوريين الاذربيجاني – سوبوت اسدوف حزب الديمقراط الاجتماعي الاذربيجاني – اراز عليزاده حزب الرفاه الاجتماعي الاذربيجاني اصلي كاظموفا حزب اذربيجان الكبيرة – إلشاد موسايف حزب الوحدة الوطنية يونوس اوغوز حزب "آغ" تورال عباسلي حزب "موساواة المعاصر حافظ حاجييف حزب الديمقراطي الليبرالي الاذربيجاني فؤاد علييف حزب يورداش الاذربيجاني مايس سفرلي حزب الحرية احمد اوروجوف حزب التحالف من اجل اذربيجان ابوطالب سمدوف حزب الجمهوريين الاحرار الاذربيجاني كامل سيدوف حزب الشعب الجمهوري بدرالدين قولييف حزب العالم الاذربيجاني الدمقراطي علي صاحب حسينوف حزب الزمن الجديد موسى اغايف حزب المواطن والتنمية علي علييف حزب الديمقراطي الشعبي الاذربيجاني رافق تورابخان الحزب الشيوعي الاذربيجاني حاجي حاجييف ورؤوف قوربانوف حزب المؤتمر الوطني اختيار شيرينوف حزب الشعب المستقل – افلان ابراهيموف حزب الوحدة الوطنية الاذربيجانية الموحدة حاجي بابا عظيموف الحزب الديمقراطي الوطني الاذربيجاني توفان كريموف حزب التكامل الاذربيجاني تيوب علييف حزب الوحدة – خودادات خودييف حزب اذربيجان المستقبلة اغاسف شاكر اوغلو حزب الحركة الوطنية الاذربيجانية سامر جعفروف حزب المناضلين الاذربيجانيين اغادور مسليموف حزب قورقود فيرودين كريموف حزب الادراك الديمقراطي الوطي عثمان افندييف.

سياسة 2020-11-26 01:00:00