×
A
A
A
خيارات

الرئيس علييف: عدم ممارسة المندوبة المشاركة الثلاث الاعضاء الدائمة لدى مجلس الامن الدولي ضغطا على أرمينيا يولد اسئلة كثيرة

باكو، 29 أكتوبر، أذرتاج
قال الرئيس إلهام علييف إن مجموعة منسك فشلت البتة من حيث الكفاءة والنتيجة وأقصد فعاليات المندوبين المشاركين في الرئاسة. وذلك أن المندوبين المشاركين في رئاسة مجموعة منسك لو كانوا من البلاد الاخرى ايا كان لكان من الممكن أن نوضح ذلك بان تلك البلاد لا قوة ضغط لها الى الدرجة الكافية في العالم. ولكن استحالة ممارسة الضغوط على أرمينيا من قبل البلاد المندوبة المشاركة في رئاسة مجموعة منسك حال كونها الاعضاء الدائمة الثلاث لدى مجلس الامن الدولي والدول النووية الثلاث تولد أسئلة كثيرة البتة.
أفادت أذرتاج عن الرئيس علييف قوله في مقابلة صحفية مع وكالة انترفاكس الروسية إنني قد تحدثت سابقا عن مسألة تركيب المجموعة حيث تأسست مجموعة منسك عام 1992م. ولا ادري كيف تأسست. كما لا علم لي بأية مبادئ اعتمد عليها انتخاب الاعضاء. بيد انني قد قلت ايضا اننا اذا أسسنا اليوم أيا من فريق اتصال لكان تركيبه مغايرا تماما طبعا. وكانت فيه بلدان لها مواقف خاصة وامكانات وتحظى بنفوذ في العالم. والبتة، اعتبر أن البلاد المندوبة المشاركة في الرئاسة يمكن لها أن تبقى ايضا ولكن هذا السؤال طبعا لا يخص بي لأن آلية تشكيل مجموعة منسك والمندوبات المشاركة في رئاستها واجراءاتها تخص بصلاحيات منظمة الامن والتعاون في اوروبا.
واكد الرئيس علييف على اننا لا ينبغي لنا أن نتمسك بقضايا شكلية من اجل تسوية الصراع مفيدا أن مجموعة منسك قد تواصل عملها كما هي عليه الآن. ولكنه يجب التفكير في آليات جديدة للتعاون الاقليمي بين بلاد المنطقة من اجل التوصل الى مستوى تسوية سياسية عمليا. واعتقد أن الرئيس بوتين كان يقصد هذه على الارجح عندما كان يتحدث عن هذا الموضوع.
هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الأرميني في 17 اكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر منطقة جسر خدافرين القديم على نهر أراز عند الحدود مع إيران في 18 اكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 13 قرية في محافظة جبرائيل في 19 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في محافظة فضولي و7 قرى في محافظة جبرائيل و5 قرى في محافظة خوجاوند و6 قرى ومدينة زنكيلان العاصمة في محافظة زنكيلان في 20 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و5 قرى في محافظة جبرائيل وبلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان في 21 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و4 قرى في محافظة جبرائيل و13 قرية وبلدة في محافظة زنكيلان في 22 أكتوبر 2020م وبذلك سيطرت أذربيجان سيطرة كاملة على حدودها مع إيران.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في خوجاوند و5 قرى في جبرائيل وقريتين في زنكيلان و4 قرى في محافظة قوبادلي في 23 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان و6 قرى في جبرائيل ومدينة قبادلي العاصمة و7 قرى في محافظة قوبادلي في 25 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان وقرية في فضولي و5 قرى في جبرائيل و3 قرى في محافظة قوبادلي في 28 أكتوبر 2020م.
-0- ME 3

 

 

سياسة 2020-10-29 14:50:00