×
A
A
A
خيارات

حكمت حاجييف يشرح مناقشات مجلس الأمن الأممي حول الصراع بين أرمينيا وأذربيجان

باكو، 24 أكتوبر، أذرتاج

تحدث مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف مساعد الرئيس الأذربيجاني عن مناقشات عقدها مجلس الأمن الأممي حول النزاع القائم بين أرمنيا وأذربيجان في 29 سبتمبر و 19 أكتوبر بعد انقطاع دام 25 عامًا.
قال حكمت حاجييف: "يؤسفنا القول إنه على الرغم من تبني قرارات مجلس الأمن الاممي رقم 822 و 853 و 874 و 884 بشأن احتلال الأراضي الأذربيجانية في عام 1993 ، فقد عقد مجلس الأمن الاممي مناقشات أخيرة بشأن الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في 1995.
تدين قرارات مجلس الأمن الأممي استخدام القوة من قبل أرمينيا ضد أذربيجان، وتؤكد أن ناغورني كاراباخ (قراباغ الجبلية) جزء لا يتجزأ من أذربيجان وتطالب بالانسحاب الكامل غير المشروط للقوات الأرمينية من جميع الأراضي المحتلة في أذربيجان.
نيابة عن رئيس مجلس الأمن، تم إعداد مسودة بيان عقب المناقشات حول النزاع الأرمني الأذربيجاني في 19 أكتوبر. لم يتضمن مشروع البيان اشارات إلى القرارات الأربعة الصادرة عن مجلس الأمن الأممي. أعد المشروع بشكل رئيسي من قبل الاتحاد الروسي وفرنسا.
لقد استخدم الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي وهم أعضاء حركة عدم الانحياز إندونيسيا والنيجر وتونس وفيتنام وجنوب إفريقيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين وجمهورية الدومينيكان حق "كسر حاجز الصمت" مرتين وأصروا على إدراج اشارات إلى قرارات مجلس الأمن الدولي في البيان. وهكذا ، أثبتت هذه الدول مرة أخرى التزامها بميثاق الأمم المتحدة وقواعد ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ومبادئ باندونغ ووثائق حركة عدم الانحياز.
بعد الموقف الثابت والمبدئي للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، تم سحب مشروع البيان رسميًا.
يعرب الرئيس إلهام علييف عن امتنانه لإندونيسيا والنيجر وتونس وفيتنام وجنوب إفريقيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين وجمهورية الدومينيكان على موقفها العادل والمبدئي. ويشير الرئيس إلى أنه ، كما ذكر في خطابه في القمة الثامنة عشرة في باكو عام 2019 بصفته رئيسًا لحركة عدم الانحياز، سيواصل الدفاع عن مصالح الدول الأعضاء والقانون الدولي والعدالة في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.
بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز، يدعو الرئيس إلهام علييف جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز إلى إظهار التضامن والوحدة والدعم المتبادل على أساس مبادئ باندونغ".

 

سياسة 2020-10-24 14:34:00