باكو، 17 أكتوبر، أذرتاج

عقدت إدارة مسلمي القوقاز في 16 أكتوبر مؤتمرا صحفيا لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية حول الحرب الوطنية بمشاركة زعماء الطوائف الدينيية في أذربيجان.
تفيد أذرتاج أنه تم تلاوة آيات من القرآن الكريم في بداية في هذا الحدث.
ثم أعلن البيان المشترك لإدارة مسلمي القوقاز والطوائف الدينية الأخرى في أذربيجان.
وفي كلمته الملقاة في هذا الحدث أشار رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشازاده إلى أن أولئك الذين استشهدوا من أجل الوطن الأم سيخلدون في ذاكرة شعبنا. وأكد أنه لا يمكن أبداً هزيمة بلد له مثل هؤلاء الأطفال الوطنيين. تخوض أذربيجان اليوم الحرب الوطنية ولدينا شهداء وجرحى. أقدم التعازي لشعب أذربيجان وعائلات الشهداء وأدعو الله أن يشفي الجرحى.
وأفاد رئيس إدارة مسلمي القوقاز أن أرمينيا تريد مواصلة أعمال التخريب التي ارتكبت ضد شعبنا في التسعينيات. لكن أذربيجان اليوم دولة قوية. أذربيجان لديها جيش قوي وقائد قوي. يحرر رئيس أذربيجان أراضيه المحتلة بفضل خطواته الناجحة. كما تدعم إدارة مسلمي القوقاز رئيس الجمهورية في أنشطته. بعثت إدارة مسلمي القوقاز رسائل إلى العديد من البلدان حول وحشية المحتلين الأرمن وأبلغ المسئولين في هذه الدول عن الحقيقة. أكثر ما أرادت أرمينيا المبالغة فيه هو نقل الصراع إلى مستوى الصراع بين الأديان. ومع ذلك، فإن خطتهم لم تتحقق.
أعرب كل من ألكسندر إيشين، رئيس أبرشية باكو وأذربيجان للكنيسة الأرثوذكسية الروسية وميليه يفدايف، رئيس الجماعة الدينية ليهود الجبل في باكو وفلاديمير فيكيتي، رئيس الطائفة الكاثوليكية في أذربيجان وروبرت موبيلي، رئيس الجمامعة المسيحية للألبان- الأودي وألكسندر شاروفسكي، رئيس الجالية اليهودية ليهود أوروبا في باكو عن آرائهم حول البربرية الأرمينية. وأشير إلى أن القوات المسلحة الأرمينية المحتلة التي لم تتخل عن سياستها العدوانية وجرائم الحرب والفظائع ضد الإنسانية استهدفت عمداً السكان المدنيين في أذربيجان في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد ومبادئ القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي ووقف إطلاق النار الإنساني. تواصل إطلاق نيران المدفعية والصواريخ الثقيلة بانتظام على المناطق السكنية.
تواصل الحدث بالإجابة على الأسئلة.