باكو، 1 يوليو، أذرتاج
قالت وكالة السياحة الحكومية إن مجال السياحة احد المجالات الأكثر تضررا في ظروف الجائحة. والسياحة العالمية في نقطة الصفر بالفعل والازمة الملاحظة في هذا المجال هي ذات الطابع العالمي. ونشهد تراجعا في عدد المواطنين الأجانب الوافدين إلى أذربيجان يبلغ 90 في المائة اذا قسنا مؤشرات شهر مايو إلى معدلات نفس الشهر من 2019م.
وأضافت أن عدد الرحلات السياحية الداخلية تراجع نحو مليون رحلة مقارنة بالعام الماضي ونصيب السياحة في تشكل الناتج المحلي الإجمالي تدنى إلى 7ر1 في المائة من 6ر2 في المائة.
وأوضحت الوكالة في بيان أن اختلاف قطاع السياحة عموما مع سائر مجالات الاقتصاد يرجع إلى أن الأوضاع الراهنة في هذا المجال بسبب المشكلة المعلومة التي يواجهها العالم سيكون من المستحيل تبديلها بما هو احسن خلال مدة قصيرة.
وأشارت إلى أن استئناف السياحة عملها نظرا لكل هذه العوامل ستمضي من خلال 4 مراحل وهي الاستعداد وإعادة بناء السياحة الداخلية وافتتاح الحدود مع عدد من البلاد وافتتاح الحدود مع جميع العالم. كما أن الأحوال النفسية لمن أراد زيارة البلد تلعب دورا هاما في إعادة بناء السياحة. ومن المهم أن تقبل حماية صحة الناس كشرط رئيسي، أي، ينبغي للناس أن يتكيفوا مع الشروط الحديثة.
وتابعت الوكالة في البيان أن تنمية مجال السياحة في البلد محاطة بالاهتمام الخاص والعناية الشاملة عن جانب الرئيس إلهام علييف والنائبة الأولى للرئيس مهربان علييفا. وهذا المجال هو الثاني بعد صناعة النفط والغاز الذي يجلب أرباحا إلى اقتصاد البلد. والسياحة عمل تجاري وكذلك تعريف البلد. والمقترحات الشاملة على دعم السياحة حاليا مؤلفة من أن الدعم لهذا المجال يجب أن يكون مستمرا كما كان سابقا. وقدمت مساعدة للذين يعملون في مجال السياحة ضمن المساعدات المقدمة لاصحاب المشاريع الاقتصادية العامة اليوم. ويبلغ مبلغ هذه المساعدة 7 ملايين 800 ألف مانات وصرفت 7 ملايين و200 ألف مانات لدفع الرواتب والمبلغ الباقي يشمل على إعادة جزء من الضرائب المدفوعة في العام الماضي.