أستارا، 27 يونيو، إسماعيل جعفرلي، أذرتاج
بدأ أول عملية تصفية العسل لهذا العام في أستارا. تقع أكبر مزارع تربية النحل للمنطقة في هذه المقاطعة. في الوقت الحاضر، هناك حوالي 30 ألف مستعمرة للنحل في مزارع أكثر من 1300 نحال في المنطقة.
تفيد أذرتاج أن سكان القرى الجبلية في أستارا يعملون بشكل رئيسي في تربية النحل. وتعتبر "ميكي" من القرى التي فيها أكبر عدد من مزارع تربية النحل في المنطقة. تقع قرية ميكي على ارتفاع 1100 متر فوق مستوى سطح البحر.
يبلغ ودادي حسينوف وهو من أحد سكان القرية من العمر 27 عاماً. هناك 120 مستعمرة للنحلة في مزرعته. يوفر دعم الدولة في هذا المجال له وشأنه شأن أي مرب آخر للنحل حافزاً كبيراً.
يقول ودادي حسينوف إن حرفة تربية النحل موروثة من أسلافه: "نبذل قصارى جهودنا لتطوير تربية النحل. يعمل كل أهلنا تقريباً في تربية النحل. يقل "عسل مايو" في مخازننا عما كان في العام الماضي بسبب الطقس الممطر هذا العام.
وأفاد المزارعون في أستارا أن الطقس الممطر أدى إلى تأخير تصفية العسل. يخشى النحالون أنه لن يكون هناك الكثير من "عسل مايو". على العكس من ذلك، فإن العسل الذي يتم جمعه من أزهار الأشجار جيد جداً.
قال مربي النحل صدرات حسينوف: "إن الطقس كان ممطراً عند بداية تفتح زهور الربيع في مايو. لذلك، كانت الإنتاجية منخفضة قليلاً. ولكن الآن تتفتح زهور أشجار الزيزفون وقد حان وقت الموسم. يعمل النحل بشكل جيد وينتج العسل. لم يكن الموسم في العام الماضي جيداً مثلما في هذا العام. بارك الله رئيسنا، لقد وفر فرصاً واسعة لتنمية الزراعة. يستفيد النحالون أيضاً من هذا. تقدم دولتنا لنا دعماً مالياً لكل صندوق للنحل.
كما أشار رئيس رابطة النحالين في أستارا-لانكاران عارف نظيروف إلى أنه قد تم تهيئة الظروف اللازمة لتطوير تربية النحل: "زاد عدد مستعمرات النحل في أستارا بـ 5 آلاف في هذا العام وحده. والسبب هو أن الدولة تخصص إعانة قدرها 10 مانات لكل صندوق في السنة لتطوير تربية النحل. يراجعنا الناس ويهتمون بهذا المجال. وهذا ما يسرنا ".
عادة ما يبيع النحال منتجاتهم على أساس الطلب. يباع كيلوغرام واحد من العسل لمشتر ب20-25 مانات في أستارا. من الجدير بالذكر أنه في العام الماضي، تم إنتاج 18-20 كيلوغراماً من العسل في المتوسط من كل مستعمرة للنحل وتم توفير حوالي 500 طن من العسل في المنطقة.