باكو، 26 فبراير، أذرتاج
عُقد الحدث بعنوان "صرخة خوجالي" بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لمأساة خوجالي في مركز الاستعادة العلمية لثروات المتاحف والأشياء التذكارية.
تفيد أذرتاج أنه أولاً، تم إحياء ذكرى شهدائنا بدقيقة صمت وعرض الفيديو حول مأساة خوجالي.
شدد المتحدثون في هذا الحدث على أن الشعب الأذربيجاني الذي تعرض للإبادات الجماعية من قبل الأرمن في فترات مختلفة من التاريخ واجه المأساة مرة أخرى في خوجالي في شتاء قارص في ليلة 25-26 فبراير 1992 وسُجّلت الأحداث الواقعة في خوجالي في ذاكرة شعبنا إلى الأبد. تحيا ذكرى ضحايا أحداث خوجالي التي ارتكبها المعتدون الأرمن، وهي واحدة من المآسي القومية للشعب الأذربيجاني وأحد أكثر الصفحات دموية في تاريخ البشرية، كل عام في يوم 26 فبراير باعتباره يوم الإبادة الجماعية في خوجالي.
في هذا الحدث، أبلغ توفيق محمدوف، مدير متحف يالوبا للتاريخ والاثنوغرافيا في منطقة خوجالي والذي شهد هذه الأحداث عن فظائع ورعب تلك الأيام.
في النهاية، قام موظفو مركز الاستعادة العلمية والضيوف بزيارة نصب "صرخة الأم" مع المدرسين والتلاميذ من المدرسة المخصصة للنازحين الرقم 22 من مقاطعة جبرائيل.