أنقرة، 18 فبراير، أذرتاج
إن اتهام الرئيس إلهام علييف لرئيس الحكومة الأرمينية وبلده في الإرهاب والاحتلال يعكس الواقع التاريخي ويدعمه العالم المحب للسلام بأسره. أثارت وجهات النظر والآراء للرئيس إلهام علييف وموقفه الحاسم الإحباط الخيالي فيما يتعلق بقاره باغ الجبلية سواء لدى الجانب الأرمني أو لدى الذين يديرون أمور اللوبي الأرمني.
هذا ما صرح به رئيس حلقة الثقافة والتضامن الأذربيجاني ملازم بهسا لوكالة أذرتاج في معرض تعليقه على نتائج حلقات النقاش حول الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في قراباغ الجبلية في إطار مؤتمر ميونيخ الأمني.
مشيراً إلى أن الأرمن ردوا بالخيانة والعداوة على موقف الصداقة والضيافة التي أظهرناه لهم على مر التاريخ قال رئيس الحلقة: "اتهم الرئيس إلهام علييف أمام مرأى ومشهد العالم كله رئيس الحكومة الأرمينية وأثبت أن الأرمن ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا وثقافتنا ودمروا مساجدنا ومقابرنا وغيروا أسماء مدننا وهدموا تراثنا الحضاري. وكان من المستحيل إنكار الوقائع التي طرحها رئيس جمهورية أذربيجان. لم يملك الطرف المقابل أي رد واقعي على هذا. ومحاولات رئيس وزراء أرمينيا لإنكار الحقائق زادت الوضع الذي وقع فيه أكثر تعقيداً. تثير الأكاذيب التي ابتدعها سخرية ويعود الكلام الآن إلى المجتمع الدولي.
إذا كانت الأمم المتحدة ومجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تريدان حقاً السلام والاستقرار والتقدم في المنطقة، تعايش الشعوب والدول في السلام والازدهار عليهما أن يمارسا دون التأخر التأثير على المعتدي من أجل التسوية العادلة لصراع قراباغ الجبلية. يجب تحرير الأراضي الأذربيجانية من الاحتلال، إعادة اللاجئين والمشرَّدين داخلياً إلى ديارهم ويجب استعادة السلامة الإقليمية لأذربيجان. وإلا، لم يتحمل الجانب الأرمني المعتدي وحده مسؤولة، ولكن أيضاً، المسئولية تعود الى الذين يتجاهلون عن سياستها العدوانية بطريقة أو بأخرى ".
صابر شاهتختي
المراسل الخاص لوكالة أذرتاج
أنقرة