أنقرة، 5 فبراير، أذرتاج
يجب أن تخلد أسماء ضحايا الإبادة الجماعية في خوجالي في جميع مقاطعات تركيا، بما في ذلك المدن الكبرى وفي المناطق النائية. لأن أي إجراء عادل بخصوص الإبادة الجماعية في خوجالي هو الاعتراف بالمأساة كعمل من أعمال الإبادة الجماعية.
صرح السفير التركي السابق في أذربيجان خلوصي كيليتش في مقابلة مع وكالة أذرتاج بأن الإبادة الجماعية في خوجالي كانت واحدة من أخطر الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في القرن الماضي وقال إنه يقام حالياً بعمل جبار في إطار الحملة الإعلامية الدولية "العدالة من أجل خوجالي!" التي بدأها نائبة رئيس مؤسسة حيدر علييف ليلى علييفا.
لأكثر من عقد من الزمان، تم تنظيم الأعمال المنفذة لترويج الإبادة الجماعية في خوجالي في العالم. يعد نيل الاعتراف بالجريمة المرتكبة ضد الإنسانية كعمل من أعمال الإبادة الجماعية في خوجالي هدفاً استراتيجياً. إن إحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في خوجالي وإنشاء حدائق بنفس الاسم ووضع نصب تذكارية تعني اعتراف السلطات بعمليات الإبادة الجماعية".
قدر الدبلوماسي بناء حديقة الإبادة الجماعية في خوجالي ومجمع النصب التذكاري في ساحة الجامعة على أساس الاتفاقية الموقعة بين رابطة الأمم والجمعيات التاريخية وجامعة ييلديريم بيازيد في أنقرة كنموذج للأخوة وأكد أن هذه العملية ستعم سرعان ما جميع ولايات تركيا.
صابر شاهتختي
المراسل الخاص لوكالة أذرتاج