باكو، 10 يوليو، أذرتاج
عقدت جلسة ختامية للدورة الـ43 للجنة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في باكو 10 يوليو تموز اليوم.
أفادت أذرتاج أن رئيس اللجنة التنظيمية للدورة وزير الثقافة الأذربيجاني ابولفس قرايف افتتح الجلسة أشاد بالأعمال المنفذة خلال مدة العشرة أيام. وقال الوزير أن اليوم يوم العمل الختامي للدورة مفيدا أن أعمال إعداد وثائق استكملت الأمس: "نستمع إلى تقرير بشأن اتخاذ القرارات والتقرير مؤلف من قسمين اثنين وأعيد للذاكرة أن القرارات التي يدور الحديث حولها في التقرير متخذة".
ثم استمع المشاركون إلى التقرير الذي أشار إلى أن الدورة الـ43 للجنة التراث العالمي لليونسكو تبنت 45 قرارا وأدرجت 29 نموذج تراث في القائمة.
قالت مديرة مركز التراث العالمي لليونسكو مختيلد روسلر إن القرارات المهمة اتخذت خلال الأيام المذكورة معبرة عن شكرها لحكومة أذربيجان على تنظيم الدورة المنعقدة في باكو بالمستوى العالي. وأشادت بمشاركة فاعلة لجميع أعضاء اللجنة في فعاليات الدورة وأهدت كتابا يتحدث عن معلومات حول التراث الثقافي المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو رئيس اللجنة التنظيمية.
وأثنى مندوبو النرويج وتونس وأنغولا وكوبا وبوركينا فاسو والكويت وقيرغيزستان والبرازيل وأوغندا وهنغاريا والبوسنة والهرسك وغواتيمالا وأستراليا وزمبابوي والصين وغيرها فعاليات الدورة ناقلين امتنانهم إلى أذربيجان المستضيفة. وتم التأكيد على أن القرارات المتخذة هنا تساهم في حماية التراث الثقافي العالمي وفي نقلها إلى الأجيال القادمة.
وعبر رئيس اللجنة التنظيمية للدورة ابولفس قرايف عن امتنانه على الكلمات الطيبة لجميع الناطقين والخاطبين قائلا إن دورة باكو حضرها نحو 2500 ممثل وجرت مناقشات جادة خلال الفترة الماضية ونظر في 166 مجال وإدراج 29 نموذج تراث في القائمة.
وتحدث ابولفس قرايف عن أهمية الفعاليات المهيبة التي استضافها البلد مفيدا أن أحد المجالات الرئيسية لسياسة الدولة الأذربيجانية هي حماية القيم الوطنية الأخلاقية والتراث التاريخي الثقافي وتبليغها بجانب الدفاع عن التراث العالمي بالمستوى الدولي ودعم حمايته. وبهذا الغرض أقام البلد علاقات التعاون الوثيق مع اليونسكو منذ أن أعاد بناء استقلاله وساهم في فعاليات المنظمة.