×
A
A
A
خيارات

ارتكاب الأعمال الإرهابية في كنجة تحت شعارات دينية اكبر جريمة ضد دين الإسلام
الإدارة الدينية لمسلمي القوقاز تعقد اجتماعا تشاوريا في كنجة

كنجة، 17 يوليو، أذرتاج
يعقد اجتماع تشاوري بتنظيم الإدارة الدينية لمسلمي القوقاز في مجمع إمامزاده الديني بمدينة كنجة في 17 يوليو اليوم.
أفادت أذرتاج أن الاجتماع التشاوري يشارك في أعماله رئيس الإدارة الدينية لمسلمي القوقاز الحاج الله شكور باشازادة ورئيس اللجنة الحكومية للعمل مع الطوائف الدينية مبارز قربانلي وموظفو السلطة التنفيذية لمدينة كنجة والمندوبون المفوضون للإدارة الدينية لدى الأقاليم ورجالات الدين وأعضاء الطوائف الدينية وممثلون عن المجتمع المدني.
وقبل الاجتماع حضر المشاركون حفل إطعام المساكين لثواب الفاتحة والأدعية لروحي ضابطي الشرطة المستشهدين خلال التصدي لاحداث كنجة في 10 يوليو وأدوا الصلاة وتليت آيات من القرآن الكريم.
وجاء في كلمات ألقيت في الاجتماع التشاوري أن الاحداث الواقعة والاعمال الاجرامية المرتكبة في كنجة في الأيام الأخيرة بعيدة كل البعد عن دين الإسلام. وإنما هناك فرق محددة تسعى الى تحقيق اعمالها المخربة تحت كسوة دينية. وارتكبت هذه الأعمال الإرهابية الدموية من اجل اقارة توتر في المجتمع واخافة المجتمع. وهذه الاعمال الإرهابية المرتكبة تحت شعارات دينية هي اكبر جرائم على حد ذاتها ضد دين الإسلام. لان الإسلام دين السلام والرحمة.
وقيل إن هذه الفرق كانت تنوي الحاق ضربة بدولة أذربيجان بخطواتها الموجهة الى خرق الاستقرار في البلد ومنع تنميته. ولكن شرطة أذربيجان قد تصدت تصديا حاسما قاطعا لهذه الاعمال الاجرامية وما مكنت من انتهاك الاستقرار في البلد. وللأسف استشهد ضابطي الشرطة عند التصدي لاعمال الشغب.
وتم التأكيد كذلك ان المتدينين في كنجة كما هو الحال في كل ارجاء أذربيجان ما تلقوا سوى اعتناء الدولة الدائمة وسخرت لهم المساجد والمعابد الدينية الموجودة في المدينة بعد إعادة بنائها او إصلاحها. وعموما، أذربيجان دولة وشعبا تحافظ دائما على قيمها الوطنية والدينية. وأذربيجان احدى البلاد الأكثر التي تبلغ عبر العالم الثقافة الإسلامية. وبواسطة دولة أذربيجان ودعمها جرت إعادة بناء الاثار التاريخية الدينية على حساب أموال الدولة ومنها ما تمت إعادة بنائه من جديد وأصلح إصلاحا شاملا وبنيت مساجد جديدة وان الذين يرغبون في ربط هذه الجريمة بديننا هم الذين قد ارتكبوا أكبر الجرائم ضد ديننا. إن المجرمين والواقفين رواءهم لن ينالوا منالهم الماكر.
يذكر ان محاولة اغتيال رئيس السلطة التنفيذية لمدينة حدثت في 3 يوليو الحالي عملا إرهابيا ، ما تبعه سعي مجموعة من العناصر المتطرفة مؤلفة من 150-200 شخص الى خرق النظام العام بتجمعها في ميدان كنجة قبالة مبنى السلطة التنفيذية للمدينة في 10 يوليو قرابة الساعة 20.00 ومشاركون في الاعمال غير الشرعية ما عبأوا بمطالب موظفي أجهزة انفاذ القانون وقاوموا بأسلحة بيضاء وأدوات قطع وطعن حملوها بحوزتهم وبتدابير حاسمة نفذها موظفو الشرطة تم التصدي الكامل لاعمالهم غير الشرعية.
واستشهد ضابطي الشرطة ايلغار بالا كيشييف وصمد عباسوف أثناء أدائهم مهامهم الخدمية للتصدي للاعمال غير القانونية المذكورة مصابين بضربات بأسلحة بيضاء وأدوات طعن وقطع عن طرف العناصر المتطرفة.

أقاليم 2018-07-17 15:44:00