×
A
A
A
خيارات

رئيس المهندسين المعماريين يشتكي من نقائص في التخطيط العمراني في العاصمة

باكو، 4 أغسطس، أذرتاج
نلاحظ في بعض الأحيان تشييد بضعة مبان في مساحة أراض صغيرة من اجل أرباح اكبر من جانب أصحاب المشاريع ورجال الاعمال في فضاء العاصمة باكو. ويقول رئيس هيئة إدارة الاتحاد الأذربيجاني للمهندسين المعماريين ائلباي قاسمزاده إنّ القائمين بمثل هذه التصرفات يخالفون قواعد وتعليمات التخطيط العمراني والانشاء فضلا عن غضهم النظر عن القضايا البيئية وراحة السكان...
وتحدث قاسمزاده عن نقائص في هذا المجال خاصة على نطاق العاصمة باكو مع مراسل أذرتاج قائلا إنّ قانون التخطيط العمراني والبناء يسوي معايير التشييد العامة التي تنص على أنّ مسافات بين المباني المشيدة محددة بالضبط مفيدا أنّ "كل مبنى جديد الانشاء يجب أنّ يعتمد على تبرير مختوم صادر عن التخطيط الاعمراني وينبغي لجهات معنية أنّ تحل هذه المشكلة مطلقا بما أنّ المسافة بين المباني المشيدة ضرورة نظرا للمسائل الأمنية أيضا كما يمكن فتح تحقيق جنائي بحق مخالفين وفقا للتشريع المعمول به".
وأوضح أنّ تشييد المباني قريبا بعضها من بعض يضر بالدرجة الأولى سكان تلك المباني حيث أنّ اشعة الشمس لا تسقط على تلك المباني مما يولد طروء وتفشي مختلف الامراض وتضر صحة الناس.
وتذكر قاسمزاده عمليات التشييد ابان الحكم السوفياتي البائد قائلا إنّ السلطة السوفياتية كانت تفرض اشد مراقبة على هذه المسائل وتصر على تشييد مدارس وملاعب فيما بين المباني مع تخضير ما حولها مع مراعاة قواعد وتعليمات تشييد المباني ذات الأدوار الخمسة وكانت تطالب مطالبة قاطعة بمراعاة تلك القواعد والمعايير "لان التشييد كان ينفذ على حساب الدولة التي كانت تفرض مراقبة شديدة على صرف الأموال المخصصة.
واشتكى قاسمزاده "أنّ غالبية إجراءات التشييد اليوم تقام على حساب أموال خاصة لرجال الاعمال والصحاب المشاريع الذين يضعون نصب اعينهم أهدافا تجارية قبل كل شيء لكسب عائدات اكثر وهذا هو السبب الرئيسي" مضيفا أنّ صاحب المشروع أو رجل العمل الذي حصل على هيكتار من الأراضي لأغراض انشائية يهتم بالدرجة الأولى بتشييد مبان اكثر على تلك المساحة وينبغي لهيئات السلطة التنفيذية المحلية واللجنة الحكومية للتخطيط العمراني والهندسة المعمارية أنّ يضع حدا لهذه الظاهرة.

Tikinti̇ 2017-08-04 20:14:00