موسكو، 1 مارس (أذرتاج).
أقيمت أمس الثامن والعشرين من فبراير في موسكو أمسية "أبدية الذكريات " المكرسة ليوم مرور 25 عاما على مجزرة خوجالي، ذلك في إطار حملة "العدالة لخوجالي" التعبوية الدولية.
حضرت الأمسية السيدة ليلى علييفا نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف.
وزعت في بهو قاعة المؤتمر كتب وكتيبات عن النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان ومجزرة خوجالي، وفتح معرض تحت اسم "مصائر 25 ساكنا لخوجالي".
وعرضت في الشاشات المركبة في بهو قاعة المؤتمر مواد فيديو عن مجزرة خوجالي.
على هامش الأمسية أقيم حفل إشهار كتاب " أسيرا عند الأرمن خلال 8 أيام. ذكريات لبنت من خوجالي".
بدأ الجزء الرسمي للأمسية بوقف دقيقة الحداد إحياء لذكرى ضحايا مجزرة خوجالي.
ألقت السيدة ليلى علييفا نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف كلمة في الأمسية تحدثت عن مجزرة خوجالي. قالت انه يمر 25 عاما على مجزرة خوجالي على يد الوحدات المسلحة الارمينية. ان الأطفال الناجين من المجزرة قد ترعرعوا واصبحوا انفسهم ارباب العوائل. لكن لا يمكنهم العودة الى ديارهم. والمجتمع الدولي لا يزال يسكت على هذا الجور.
كذلك تذكرت ليلى علييفا حملة "العدالة لخوجالي" التي انطلقت عام 2008. وأشارت الى فيلم "ممر بلا نهاية" مكرس لمجزرة خوجالي قائلة انه قد عرض في مختلف البلدان.
في كلمتها تناولت ليلى علييفا علاقات الصداقة وحسن الجوار القائمة بين أذربيجان وروسيا معربة عن شكرها للجانب الروسي والمشاركين من روسيا على حضورهم الأمسية ومشاطرة أحزان الاذربيجانيين.
وقالت علييفا ان حملة "العدالة لخوجالي" الدولية قد حظيت دعما كبيرا في العالم مشيرة الى ان مجزرة خوجالي قد اعترفت كالابادة الجماعية من قبل برلمانات المكسيك وكولومبيا وبيرو وباكستان وصربيا والبوسنة والهرسك ورومانيا والتشيك والأردن والسودان وبنما وهندوراس وإندونيسيا ووالسلطات التشريعية لاكثر من 20 ولاية أمريكية، ومن قبل منظمة التعاون الإسلامي. وتبنت برلمان جيبوتي وبرلمان أسكوتلندا قرارين يدينان مجزرة خوجالي.
ثم ألقى كل من السفير الاذربيجاني في روسيا بولاد بلبل اوغلو، رئيس لجنة الشئون الدولية بدوما روسيا الاتحادية ليونيد سلوتسكي، نائب الدوما الروسية ورئيس مجموعة الصداقة الروسية الأذربيجانية دميتري سافيليف كلمات في الأمسية.
ثم أقيمت كونشرتو في أداء أوركسترا موسكو للغرفة "موسيقا فيفا".